الحرب على غزة.. الاحتلال يبدأ حملة تهجير والمقاومة تنفذ عمليات بتل الهوى والشجاعية
في اليوم الـ278 من العدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه، بينما ألقى الجيش الاحتلال الإسرائيلي مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.
إيصال نيوز/ وزعم جيش الاحتلال أنه يدعو الفلسطينيين للخروج نحو مناطق وصفها بالآمنة، قائلا إن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات تدمير ونسف واسعة للمنازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ونبشت المقابر وجرّفتها قبل انسحابها.
وصباح اليوم الأربعاء ألقت طائرات الاحتلال في حملة تهجير منشورات على أهالي مدينة غزة تطالبهم بالتوجه إلى بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، بحجة أنها مناطق آمنة.
في التطورات الميدانية، وفي معارك تل الهوى جنوبي مدينة غزة، أعلنت كتائب القسام عن قتل وجرح أفراد قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم فجرت خلاله عبوتين مضادتين للأفراد قرب مسجد الأمين بتل الهوى.
بدورها وخلال معارك حي تل الهوى أيضا، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها فجروا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات أرضية مزروعة مسبقا.
وفي معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة أعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيط منطقة المنطار.
نشرت كتائب القسام مشاهد من الإغارة على مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح.أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إصابة جنديين إسرائيليين من لواء الكسندروني بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة خلال معارك في حي الصبرة بمدينة غزة.
سياسيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية مصممة على محاسبة كل من عمل ضد مواطني إسرائيل وسيكون أمامهم إما السجن أو المقبرة.
وأضاف، خلال جلسة في الكنيست، أنهم سيحاسبون من سماهم بالحيوانات البشرية التي عملت ضد الإسرائيليين.
کما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بيرت ماكغورك التزامه باتفاق التهدئة المحتمل في قطاع غزة، بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء لإسرائيل.