الحرب على غزة.. أبو عبيدة يعلن تجنيد آلاف الشباب والاحتلال يكثف غاراته وسط القطاع
في اليوم الـ276 من العدوان على غزة استمر القصف الإسرائيلي بشن غارات ليلية عنيفة في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة، وأبو عبيدة، یؤكدً الحرص على وقف العدوان وعدم القبول سوى برفع الظلم عن أهل غزة، وأن المقاومة قوية وتوجه ضربات شديدة للمحتل.
إيصال نيوز/ توغلت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ بمحيط منطقتي الجامعات والصناعة جنوبي حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وتحاصر عددا من العائلات حیث أدى إلى حركة نزوح كبيرة من محيط منطقة الصناعة.
کما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة ليلية دمر بها بناية الطيران وسط مدينة غزة. وكان جيش الاحتلال قد كثف قصفه هذه الليلة على عدة مناطق في وسط القطاع.
وفي وقت سابق، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن قدرتهم على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال، قائلا "كل كتائبنا الـ24 مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة حصلت عليها الجزيرة "أقول لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي".
وشدد أبو عبيدة على أن 9 شهور مضت منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، ولا يزال شعبنا يتعرض للعدوان النازي الصهيو أمريكي والإبادة الجماعية كعقاب له على تمسكه بأرضه ومقدساته وممارسته لحقه الطبيعي، بل واجبه في المقاومة لاسترداد حقوقه وطرد محتليه.
وأضاف: 9 أشهر نذكر بعدها العالم أن طوفان الأقصى لم يكن بداية التاريخ لعملنا المقاوم ولا لعدوان الاحتلال، بل مثل الانفجار في وجه العدو لما سبقه من عقود قهر وظلم وطغيان من عصابات الصهيونية تجاه البشر والحجر والشجر والأرض والمقدسات.
وأشار إلى ان معركة رفح الجارية منذ نحو شهرين والتي يقدم فيها مجاهدونا بكل بسالة، وما يسطره مجاهدونا أيضاً منذ نحو أسبوعين في الشجاعية، وما رافق هذه العمليات من معارك مشتعلة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، فهو أكبر دليل على بأس مقاومتنا وعنفوانها وعلى فشل العدو وتخبطه.
وأكد أبوعبيدة في الختام، أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير بفضل الله تعالى، وقد تمكنا بعون الله خلال الحرب من تجنيد الآلاف من المجاهدين الجدد من صفوف الإسناد، وهناك آلاف آخرون مستعدون وبدافع كبير للالتحاق متى لزم الأمر.
يأتي ذلك في وقت احتشد فيه آلاف الإسرائيليين في مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو،
وشملت تلك المظاهرات مفارق عشرات الطرق في مناطق عدة بإسرائيل في ما سمي "يوم الشلل الكبير".