أهم ما قاله بزشكيان وجليلي بالمناظرة الاولى للجولة الثانية من الانتخابات
أجريت الليلة المناظرة التلفزيونية الاولى للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الايرانية ال 14، بين المرشحين، مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي.
إيصال نيوز/ موضوع هذه المناظرة حول الثقافة والسياسة، وتناول حوالي 12 إلى 13 قضية وسؤالاً يتعلق بهذه القضايا.
وقال سعيد جليلي في إشارة إلى خطة حكومته لزيادة مشاركة الشعب في الفترة الرئاسية المقبلة: كان من دواعي فخر الإمام الراحل (قدس) والجمهورية الإسلامية الإيرانية أن العالم كله يعترف بأن الجمهور في ايران هم الذين يقررون مصيرهم بأصواتهم وآرائهم.
وقال: على الحكومة أن تحدد دورا للشعب، لذا فإن إحدى خطط حكومتي هي توفير مشاركة الشعب في إدارة البلاد وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
واجاب جليلي ردا على سؤال هل لديكم خطة لزيادة مشاركة الناس في الانتخابات، قال: ان المشاركة الشعبية في الانتخابات منخفضة ولابد من دراسة أسباب ذلك ومعالجتها.
واضاف: إذا كنا نتوقع مشاركة الناس، يجب أن نمهد الارضية كي يأتى الشعب إلى الساحة ويشعرون أنهم يستطيعون القيام بحركة جماعية ولديهم دور في تشكيل الحكومة.
وتابع جليلي في جانب اخر من كلمته: لابد من منح حقوق اهل السنة وكل المكونات وهذه من مسؤوليات الحكومة ويجب ان لانستغل الامر لمصلحتنا فترة الانتخابات.
واوضح: نحن نفهم لغة الشباب وطلاب الجامعات والعمّال وعلينا ان نتواجد بينهم ونفهمهم وانا اعقد الاجتماعات مع هذه الفئات بشكل مستمر منذ سنوات .. علينا ان لانطرح الأمور بشكل ناقص، فالاحتجاج لايتم فقط بالنزول الى الشوارع.
واردف قائلا: نحن نفهم لغة الشباب وطلاب الجامعات والعمّال وعلينا ان نتواجد بينهم ونفهمهم وانا اعقد الاجتماعات مع هذه الفئات بشكل مستمر منذ سنوات .. علينا ان لانطرح الأمور بشكل ناقص، فالاحتجاج لايتم فقط بالنزول الى الشوارع.
علينا أن نمنح حقوق القوميات اليهم وكذلك حقوق المرأة
من جانبه قال المرشح مسعود بزشكيان في معرض رده على سوال بخصوص زيادة المشاركة في الانتخابات، انني قبل أن أدخل في المناقشة، نحن وسمعت أخباراً في وسائل الإعلام عن زيادة سعر البنزين في حكومتي القادمة وليعلم الشعب أننا لن نفعل أي شيء دون موافقة الشعب.
وأضاف حول المشاركة، ان المشاركة الشعبية المنخفضة في الانتخابات مقلقة..علينا أن نمنح حقوق القوميات اليهم وكذلك حقوق المرأة ومنح المكانة المطلوبة لهن في المجتمع .. عندما لانسمع صوت المواطن فهذه نتيجة طبيعية.. عندما لايشارك 60% من الشعب في الانتخابات فهذا يعني ان هناك خلل في ادارة البلاد.
وأضاف: كل من يطالب ويحتج، لا يسمع جوابا مقنعا.. يجب ان نستمع الى المواطنين ونحترمهم .. الملك يبقى مع الكفر لكن لايبقى مع الظلم .. لابد من تطبيق العدالة.
واكد المرشح بزشكيان ان السياسات العامة لقائد الثورة الاسلامية لم تُنفذ منذ 20 عاما والجميع يؤكد انه يملك برنامجا .. البرنامج الذي لايوصلنا الى الهدف لاقيمة له.
وقال: كان من المفترض أن نكون الأوائل في المنطقة بناءً على السياسات العامة للقائد الثورة في العام المقبل؛ لكن هل فعلنا ذلك؟ هل تتصرف الحكومات وفق البرنامج الذي كتبته؟ لا، يفعلون أي شيء آخر. مشددا على ضرورة ان يكونو صادقين مع الجمهور والشعب وعدم اعطاء وعود فارغة لكي يكسبو ثقة الناس.
واضاف بزشكيان: سياسات قائد الثورة دليلنا لحل المشاكل. وتابع: سياسات قائد الثورة والإمام الخميني لا شرقية ولا غربية، بل نتصرف حيثما تنطبق مصالحنا.
كما دار خلال المناظرة العديد من المواضيع الاقتصادية اضافة لموضوع الاتفاق النووي الذي توجه خلاله جليلي إلى بزشكيان بالقول: انتم منحتم الطرف الآخر عشرات المزايا في اطار الاتفاق النووي وهو في المقابل خرج من الاتفاق، وهذه مصيبة!
كما تضمن المناظرة بعض المنافسات والانتقادات العلنية لبرامج بعضهم الاخر ومن ضمنها حول النمو الاقتصادي للبلاد، والذي اكد خلال جليلي على قدرته على رفع النمو الااقتصادي للبلاد بنسبة ٨٪، ليشارطه بزشكيان على صعوبة تحقيق هذا النمو وتوجيه الانتقادات بعدم عملية برنامجه الانتخابي.