الحرب على غزة.. الاحتلال يتكبد خسارة فادحة برفح ويقتحم ساحات الأقصى بيوم العيد

إيصال نيوز/ وشهدت رفح قصفا مكثفا، إضافة إلى شن الاحتلال غارات على شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

من جهته، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، مقتل 11 جندياً إسرائيليا من لواء الهندسة "601" واللواء "179"، وإصابة اثنين آخرين، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين من اللواء الثامن في معارك شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أقر بمقتل 8 عسكريين جراء تفجير مدرعة في رفح، أمس السبت، وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عملية مركّبة في الحي السعودي غرب المدينة.

ووُصفت حصيلة العملية إسرائيليا بأكبر خسارة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بينما لا يزال الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تداعيات العملية ويطرح تساؤلات بشأنها.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ "إسرائيل" دفعت ثمناً "يَفطُر القلب" في حربها على قطاع غزة، متعهّداً مواصلتها حتى تحقيق أهدافها.
وقال موقع والا الإسرائيلي -السبت- إن هناك انتقادات واسعة في صفوف ضباط قوات الاحتياط ضد القيادة السياسية بعد مقتل 8 جنود في رفح جنوبي قطاع غزة في كمين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، وجّه رسالة للأمة بمناسبة يوم عرفة، جاء فيها "في حين يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج، نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين نيابة عن أمة الإسلام".

وأضاف أن "طوفان الأقصى انطلق من أجل ثالث الحرمين، والحج فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع العدو".

من جهة أخرى، أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية بأن العملية العسكرية في رفح قد تنتهي بعد أسبوعين،
وشهدت المدينة قصفا مكثفا، كما شن الاحتلال غارات على منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي القدس المحتلة، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى مع استعداد الفلسطينيين لأداء صلاة عيد الأضحى.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى.

خطيب مسجد جباليا: العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة لكنه لن يفلح

وقال خطيب مسجد جباليا شمالي القطاع في خطبة عیدالأضحی: الإسرائيليون المتغطرسون حرمونا من إحياء عيد الأضحى المبارك، وحالوا بيننا وبين التقرب إلى الله.

- سندك العدو المتغطرس الذي يحول بيننا وبين أداء شعائرنا الدينية.

- عاد العيد على غزة وهي متمسكة بربها وتبذل أغلى

- الأثمان لاستعادة أرضها والدفاع عن مقدسات الأمة. الأثمان التي بذلناها وسنبذلها غالية، لكنها تهون، كونها في سبيل المقدسات. العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة، لكنه لن يفلح في ذلك.

انتهی/*