باقري: إذا قام الصهاينة بزعزعة استقرار المنطقة فإن إيران ستردعهم بما لديها من قوة
اشار على باقري كني وزير الخارجية الإيراني بالوكالة إلى أن الكيان الصهيوني يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، مشددا على ان إيران ملتزمة باستخدام قوتها لخلق ردع لهذا الكيان في حالة زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
إيصال نيوز/ واضاف باقري كني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" التركية، إلى العدوان الصهيوني على قنصلية ايران في دمشق، وقال: ان هذا الهجوم أرغم إيران على استخدام مقومات قوتها بشكل فعال وذكي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وتابع: أعتقد أن الصهاينة يعلمون جيدا أنه عندما يتعرض استقرار المنطقة وأمنها للتهديد ويحاولون زعزعة استقرار المنطقة، فإن إيران ستستخدم قوتها بفعالية وحكمة لكبح جماحهم ووضعهم في مكانهم.
ودعا باقري الدول الإسلامية إلى قطع جميع علاقاتها بكيان الاحتلال وإعلان مقاطعتها تجاريا واضاف : نعتقد أن المبادرة الأكثر فعالية التي يمكن أن تتخذها الدول الإسلامية هي إنهاء التعاون السياسي والاقتصادي مع الكيان الصهيوني، وكذلك إعلان المقاطعة التجارية".
وأضاف : في ظل الظروف التي يرتكب فيها الكيان الإسرائيلي الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لم تتخذ الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أي إجراء لوقف العدوان. الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، تظهر موقفًا غير مقبول تجاه الجرائم والإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.
وشدد على أن الغرب وأمريكا "لم يتخذوا أي إجراء حقيقي ضد الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بل دعموا القتل الجماعي لسكان غزة الأبرياء.
وردا على سؤال حول الدعم الذي ستقدمه إيران اذا شن الكيان الصهيوني هجوما على حزب الله في لبنان، وهل ستدعم ايران حزب الله؟ أجاب باقري: الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت محور المقاومة دائما وسستمر في دعمها من الآن فصاعدا. ومن واجب كل حر وكل فرد مسلم وكل دولة إسلامية أن ينصرالشعب الفلسطيني المظلوم ضد الصهاينة المحتلين.
وأشار الى هزيمة الصهاينة في حرب الـ 33 يوما ( حرب تموز 2006 ) وقال : لا ننصح الصهاينة أبدا بأن يستعيدوا الهزيمة الثقيلة التي عانوا منها أمام محور المقاومة حينذاك، وإذا كانوا يريدون السقوط من مستنقع غزة إلى البئر اللبنانية فلا ننصحهم بذلك.