قال وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني": إن الأنشطة النووية مستمرة في إطار إجراءات النظام تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
إيصال نيوز/ وقال علي باقري كني على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء بشأن توصية الشهيد آية الله رئيسي الأخيرة: لقد أكد رئیس الجمهوریة جدياً على النشاط في مجال السياسة الخارجية، مع التركيز على سياسة الجوار والتفاعل مع الجيران.
وعن وضع الأنشطة النووية قال: الأنشطة النووية مستمرة في إطار إجراءات النظام تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
وردا على سؤال حول الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال: لقد أثير هذا الموضوع من قبل وقام الجانبان بدعوة بعضهما البعض لزیارة بلادهما ولم نتوصل بعد إلى نتيجة بشأن موعد الزیارة.
وعن حضور مسؤولي تونس ومصر مراسم تشييع شهداء الخدمة، قال: دولتان ليس لهما علاقة سياسية مع إيران شاركتا على مستوى وزراء الخارجية في مراسم تأبین شهداء الخدمة وهذا يدل على نجاح وديناميكية سياسة حكومة الرئیس الشهید رئیسي وفي وضع لم يتم فيه اقامة العلاقة السياسية بعد، زار هذان المسؤولان الكبيران طهران.
وأوضح: أن الرئيس التونسي الذي لم يزر إيران حتى الآن شارك في مراسم تشييع جثمان الشهداء وأكدت بعض الأوساط الأجنبية أن هذه الزیارة، بالإضافة إلى تكريم مکانة الشهداء، ، تدل علی تأکید ونظرة سياسة إيران تجاه شرق وشمال أفريقيا، بما في ذلك تونس.
وأشار إلى عضوية إيران في بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وقال: إن رغبة الدول تجاه إيران تدل علی أهمية مکانة السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية.
وردا على سؤال حول الجرائم الصهيونية في رفح، قال باقري کني: سأزور الأسبوع المقبل عدة دول في المنطقة لمناقشة هذا الموضوع.
کما قال عن المفاوضات الرامیة إلی الغاء الحظر عن ایران: تبادل الرسائل لم يتوقف ولا يزال مستمراً.