مجزرة جديدة.. قصف عنيف ووصول الدبابات الإسرائيلية إلى وسط رفح
قال شهود عيان لوكالة رويترز إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت اليوم الثلاثاء إلى وسط مدينة رفح مع قصف مكثف وفرار نحو مليون شخص بعد 3 أسابيع من بدء عملية برية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
إيصال نيوز/ وذكر الشهود أنهم رأوا توغل دبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد العودة وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء قائلا إنه سيصدر بيانا بشأن عملية رفح في وقت لاحق.
وفي السياق نفسه، أفاد مراسل RT بأن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق النار بكثافة في محيط منطقة العودة وسط مدينة رفح، كما استهدفت الحي السعودي في المدينة.
في اليوم الـ235 من الحرب الإسرائيلية على غزة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منطقة تل السلطان غربي رفح بشكل مكثف، بعد يوم من "مجزرة الخيام" التي ارتكبتها في المنطقة نفسها، كما قصفت مناطق أخرى بشمال القطاع ووسطه.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” ارتكبت مجزرة خيام جديدة في رفح جنوب قطاع غزة بعد أقل من 30 ساعة على المجزرة المروعة الأولى قرب مخازن أونروا، في حين ارتفع عدد الشهداء في المدينة إلى 82 خلال أقل من 100 ساعة من قرار العدل الدولية وقف الهجوم الإسرائيلي عليها.
وعبر المركز عن تكرار المجازر ضد خيام النازحين عن إصرار “إسرائيل” على الاستمرار بارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بهدف إبادتهم.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على رفح منذ فجر اليوم إلى 16 شهيدا، في حين استشهد آخرون بقصف على جباليا ومحيط مستشفى كمال عدوان.
وفي جنوبي مدينة رفح، أعلنت سرايا القدس قصفها، بقذائف الهاون، "عيار 60"، آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في محيط بوابة صلاح الدين.
وعرضت سرايا القدس مشاهد عن حمم الهاون، التي دكت بها آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في جنوبي مدينة رفح.
يأتي ذلك بينما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
سياسيا، تستعد إسرائيل اليوم الثلاثاء لتسليم مقترح جديد لصفقة تبادل الأسرى إلى الوسطاء بعد إقراره من مجلس الحرب.
وفي الوقت نفسه، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لحل مجلس الحرب في ضوء الإنذار الذي وجهه عضو المجلس بيني غانتس الذي قد يستقيل من حكومة الطوارئ في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.