جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تحرير أسيرين في عملية ليلية برفح
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح -جنوب قطاع غزة– بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين.
إطصال نيوز/ في اليوم الـ129 من الحرب على غزة شنّ الاحتلال قصفا عنيفا على رفح أدى إلى استشهاد 63 شخصا بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في حين قال الاحتلال إنه شن هجمات على أهداف "نوعية" في منطقة الشابورة برفح، وإنه تمكّن من تحرير إسرائيليين في عملية خاصة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح -جنوب قطاع غزة– بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على مدينة رفح أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).
وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا بالمروحية لإجراء فحص طبي في مستشفى "شيبا تل هشومير".
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن القوات نفذت عملية معقدة داخل مبنى، حيث دارت اشتباكات مع مقاتلي حماس أثناء عملية التحرير.
وبالتزامن مع ذلك، شن سلاح الجو موجة مكثفة من الغارات استهدفت كتيبة الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال للموقع. ولم يصدر حتى الآن أي رد من المقاومة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي.
وشدد هاغاري على أن الجيش جهز لعملية تحرير الأسيرين منذ مدة طويلة بناء على معلومات استخبارية، مؤكدا أن القوات المنفذة وصلت إلى المكان وهي متخفية، ثم تلقت دعما كبيرا من قوات أخرى من سلاح الطيران.
وأمس الأحد، قالت كتائب القسام إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة أودى بحياة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وأدى إلى إصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
وأوضحت كتائب القسام أن أوضاع الجرحى تزداد خطورة، في ظل العجز عن توفير العلاج الملائم لهم.
وحملت كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المصابين، في ظل استمرار القصف والعدوان.