دومينو الاستقالات يصل الی مجلس الأمن القومي الاسرائيلي
کشف الإعلام العبري يوم الأحد عن استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو. وأكدت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ استقالة حامو "جاءت على خلفية عدم اتخاذ المستوى السياسي لقرارات بشأن قضية اليوم التالي في غزة".
إيصال نيوز/ وأفاد مراسل قناة العالم نقلاً عن الإذاعة الإسرائيلية ان الاستقالة تأتي إثر عدم اتخاذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للعدوان على غزة وعودة العمليات شمال القطاع.
وتأتي الاستقالة بعد يومين من تقديم موشيك أفيف رئيس المنظومة الدعائية للإحتلال (هسبرا) استقالته عقب تعيينه بأشهر فقط.
واعلنت وسائل الإعلام التابعة للكيان الإسرائيلي استقالة يورام حامو المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس "لجنة ما بعد الحرب" في غزة.
"ما بعد الحرب" هو مصطلح أثاره الصهاينة ووسائل الإعلام المتحالفة مع هذا الكيان عقب بدء التوغل البري للكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، والغرض منه هو تحديد مهمة الأوضاع بعد انتهاء حرب غزة وتشكيل مؤسسة لإدارتها من دون فصائل المقاومة وحتى السلطة الفلسطينية، بمشاركة ما يسمى بقوات حفظ السلام العربية.
وخلال الأسابيع الماضية، قدم مسؤولون إسرائيليون استقالتهم للفشل في إدارة العدوان على غزة ، أو التنبؤ بهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي، رجحت القناة 12 العبرية الخاصة استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال الفترة المقبلة، وأن نقاشاً يدور حالياً حول خليفته.
ولا تقتصر تداعيات طوفان الأقصى على المسؤولين العسكريين، بل طالت المسؤولين السياسيين وبعض الوزراء الصهاينة أيضا، مما أحدث انقساما بين أصحاب القرار، وأحدث فجوة عميقة بين المسؤولين والصهاينة في الأراضي المحتلة.