انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية ضد العدوان على غزة
توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية ضد حرب الابادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، لتشمل عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف الولايات، تخللها اعتقال مئات المتظاهرين.
إيصال نيوز/ تصاعدت حركة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة على قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد حملة قمع الشرطة وإدارات الجامعات هذه الحراكات بين فصل واعتقال وتنكيل.
ووجهت مؤسسات أمريكية وأعضاء في الكونغرس اتهامات بـ"معاداة السامية" للمشاركين في الاحتجاجات، على خلفية مطالبتهم بضرورة وقف إسرائيل قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، في اتهامات جديدة قديمة.
وانضمت جامعتان أميركيتان جديدتان إلى المظاهرات الطلابية المنددة بالهجمات الإسرائيلية على غزة، التي بدأت بجامعة كولومبيا في نيويورك قبل أيام، وامتدت إلى حرم جامعات عدة في أنحاء الولايات المتحدة.
ويواصل طلاب جامعة جورج واشنطن احتجاجهم في حديقة الحرم الجامعي على دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال، على الرغم من الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة حول الجامعة.
وأغلقت مجموعة من الطلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وطالبوا الجامعة بإدانة العدوان الإسرائيلي، في تحرك مماثل لمظاهرات شهدتها جامعات أميركية.
وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة.
وتجرى في بريطانيا تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت، وتكون في لندن، وفي مدن أخرى، يحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص.
ويقول مدير مركز السياسة البريطانية في جامعة “هال مات بيتش”، في تصريحات صحفية، إن أحد أسباب انخفاض الاحتجاجات العنيفة داخل الحرم الجامعي في بريطانيا، مقارنة مع ما يحصل في الولايات المتحدة، بسبب أنها غالبية التظاهرات التي تحصل في بريطانيا مؤيدة للفلسطينيين، وهي تحصل كل يوم سبت.
وخرج العشرات من طلاب جامعة لندن في مظاهرات تضامنية مع غزة، ودعما لزملائهم من طلاب الجامعات الأميركية.