اليوم الـ140 للحرب على غزة.. مجزرة كبيرة وسط القطاع وتستمر المقاومة في التصدي للعدوان
في اليوم الـ140 للحرب، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، وارتكب مجزرة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء غارات استهدفت 4 منازل في دير البلح وسط القطاع.
إيصال نيوز/ وكثّفت قوات الاحتلال غاراتها -أيضا- على رفح وخان يونس جنوبي غزة، بينما تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وأکد مصدر في المقاومة من مدينة غزة أنه "لليوم الثالث على التوالي تفشل قوات الاحتلال في التقدم في اتجاه عمق حي الزيتون"، مشيراً إلى استخدام العدو في هجومه على هذا الحي "أكثر من 70 آلية، بالإضافة إلى فصيل مشاة مدرع من نحو 500 جندي".
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون، كما أعلنت استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، جنوبي حي الزيتون، في مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بشن مروحيات إسرائيلية غارات على المناطق الغربية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهدوا أكثر من 60 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على منازل في رفح و في مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، منذ مساء الخميس حتی فجر الیوم الجمعة.
هذا وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "استمرار العدو الصهيوني في قصفه الإجرامي على منازل المواطنين بغزة، إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي"، وعدّت استمرار استهداف منازل المدنيين بأنه "الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية".
ووجّهت الحركة في بيان -اليوم الجمعة- دعوة إلى المؤسسات الحقوقية حول العالم "لتوثيق هذه الجرائم من أجل محاكمة الاحتلال وقادته النازيين"
في سياق متصل، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد بصلاحيات أوسع إلى باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.