49 يوما على العدوان.. قصف متواصل على غزة قبیل بدء الهدنة
استشهاد الصحفية أمل زهد رفقة عائلتها بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة
صعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع قبل ساعات قليلة من بدء سريان هدنة مؤقتة في قطاع غزة فجر الجمعة، فقد شهد مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب قصفا مكثفا أسفر عن سقوط عشرات الشهداء. مستشفيات عدة.
إيصال نيوز/ وحسب وكالة "معا" الاخبارية، ، طالت الغارات والقصف المربعات السكنية، والمستشفيات ومحيط مراكز إيواء النازحين، ما أوقع شهداء واصابات في مختلف مناطق قطاع غزة، فيما قالت مصادر صحفية إن طائرات الاحتلال تشن غارات عنیفة وأحزمة نارية مكثفة على عدة مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن القصف طال جباليا البلد ومخيم جباليا، شمال القطاع، بالإضافة إلى منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، ومنطقة وادي غزة.
في الأثناء، استمرت المعارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال على أكثر من محور وجبهة في مدينة غزة، في جحر الديك وحي الشيخ رضوان، إضافة لمحاور التوغل الإسرائيلي شمالا في بيت حانون.
وفي السیاق، قال أبوعبيدة الناطق باسم القسام: "العدو ما يزال يخفي خسائره العسكرية..خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه النازي، وكل المؤشرات التي يراها مجاهدونا في الميدان تقول إن جنود العدو ليسوا جاهزين للمعركة، ونحن جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان".
واستطرد الناطق باسم "القسام": "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه سابقا".
وأردف أبو عبيدة: "نحيي قوى أمتنا خصوصا إخواننا في اليمن ولبنان والعراق وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو، وندعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة".
وارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 14854 شهيدا بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، وهذا ما يعني أن قرابة 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء؛ وفقا لما أورد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي اشار الى أن عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم ما زال مجهولا بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
استشهاد الصحفية أمل زهد رفقة عائلتها بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة
وفجر اليوم الجمعة، استشهدت الصحفية أمل زهد، برفقة عائلتها، بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة، و باستشهاد الصحفية زهد، بلغ عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع 64 شهيداً.
ويوم أمس، استشهد الصحفي المصوّر، محمد عياش، وعدد من أفراد عائلته، وذلك إثر غارةٍ نفّذها الاحتلال واستهدفت منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال صحفيين من قناة الميادين جنوب لبنان، وهما المراسلة فرح عمر، والمصوّر ربيع معماري.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أعلنت عن استشهاد 63 من الصحفيين والصحفيات منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع في 7 أكتوبر من الشهر الماضي، بينما طالت حملة الاعتقالات ما مجموعه 31 من الصحفيين والصحفيات منذ 7 اكتوبر الماضي، من بينهم 29 في الضفة الغربية و2 في قطاع غزة، ولا يزال أثر الصحفيين نضال الوحيدي، وهثيم عبد الواحد، غير معلوم منذ العدوان على غزة .