رضائي: الوجود الأميركي والإسرائيلي في كل أنحاء العالم معرّض للهجوم
القائد الأسبق لحرس الثورة الإسلامية في إيران، محسن رضائي، يتحدّث للميادين عن احتجاز القوات المسلحة اليمنية لسفينة إسرائيلية، مشيراً إلى أن استمرار العدوان على غزّة يوسّع الحرب على عدّة جبهات. ويتطرّق إلى تداعيات الأوضاع الميدانية على "إسرائيل".
إيصال نيوز/ أكّد القائد الأسبق لحرس الثورة الإسلامية في إيران، محسن رضائي، للميادين، أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" معرّضتان للهجمات في كل أنحاء العالم، في أفريقيا وأوروبا والقارة الأميركية.
ومع إعلان القوات المسلّحة اليمنية احتجاز سفنية إسرائيلية، قال رضائي إنّ واشنطن هي المسؤولة عن هذا لأنها قادرة على إرغام "إسرائيل" على وقف عدوانها على قطاع غزّة.
وأشار إلى أنّ اليمن يمكن أن يُدخل 500 ألف مقاتل إلى فلسطين إذا ما تفاقم الوضع.
وذكّر بأنّ إيران لا تملي على قوى المقاومة أيّاً من أفعالها وهي تدعمها.
وبشأن العدوان الإسرائيلي على غزّة، شدّد رضائي على أن استمرار الضغوط على الشعب الفلسطيني سيوسّع الدعم لـ "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أنّه في الأيام المقبلة "سنشهد دخول جبهات أخرى على خط الحرب، فحماس ليست في غزة وحدها، هي حاضرة في الضفة وخارج فلسطين، ومعها قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن".
وأضاف أنّ هذه الحرب ستحدّد مصير "إسرائيل" ومصير محور المقاومة، الذي سيحظى بدور أكبر في المستقبل.
وبيّن أنّ الحرب على غزة هي للسيطرة على المنطقة، وأنّ الولايات المتحدة تريد فتح مسارات إلى شرق آسيا من هنا.
وأوضح رضائي أنّ "قوات الاحتلال المتوغلة في غزة تواجه مقاومة متخفّية، وكلما توغّلت أكثر ستغرق في المستنقع ولن تستطيع تحقيق النصر"، مؤكداً أنّ "إسرائيل لم تحصل إلا على الهزيمة في طوفان الأقصى".
أمّا بشأن تداعيات الحرب على الوضع الداخلي الإسرائيلي، فقد أكّد رضائي أنّها ستؤدي لسقوط رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبعد سنوات سنشهد سقوط "إسرائيل".
وأضاف أنّ الشعوب في المنطقة تشعر بالغضب الشديد تجاه الولايات المتحدة وسياساتها، وأن ضبط رد فعل الشباب المسلم سيكون غير ممكن إذا استمرّ تفاقم الوضع في قطاع غزّة.
وقال رضائي إنّ "حل الدولتين" هو حل فاشل، ولم يعد مطروحاً، مشيراً إلى أنّ اجتماع الدول الإسلامية يؤسس لتعاون مستقبلي.