وجاء في بيان للناطق الرسمي للقسام: "استجابة لجهود قطرية، أطلقنا سراح محتجزتَين أمريكيتَين (أم وابنتها) لدواع إنسانية؛ ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم، أن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
إيصال نيوز/ وبثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد من إطلاقها سراح محتجزتين أميركيتين، وهي أم وابنتها، وذلك بعد إعلان كتائب القسام عبر المتحدث باسمها "أبو عبيدة" قيامها بذلك استجابة لجهود وساطة قطرية.
وأظهر المقطع قيام عدد من عناصر المقاومة بتسليم المحتجزتين إلى ممثلين للصليب الأحمر، والذين قاموا بدورهم باصطحاب الأميركيتين في سيارة خاصة بالمنظمة.
وكان "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب القسام قال في وقت سابق إن الكتائب أطلقت سراح محتجزتين أميركيتين لـ"دواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية.
وأضاف أبو عبيدة -في بيان أمس الجمعة- أن إطلاق المحتجزتين الأميركيتين (أم وابنتها) يأتي "لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأميركي) جو بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
كما نقلت وكالة رويترز عن تلفزيون إسرائيلي أن تل أبيب أكدت إطلاق كتائب القسام، المحتجزتيْن الأميركيتين، في حين قال مصدر لرويترز إن المحتجزتين موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن المتحدث باسم الخارجية القطرية قوله إن إطلاق سراح "الرهينتين الأميركيتين" من غزة جاء بعد اتصالات مستمرة مع جميع الأطراف.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الدوحة تأمل أن يؤدي الحوار للإفراج عن جميع "الرهائن" المدنيين من كل الجنسيات.
وأكد أن الاتصالات بشأن إطلاق سراح "الرهائن" سيستمر مع إسرائيل وحماس.
وقد عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن شكره لقطر وإسرائيل على جهودهما لـ إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين جوديث وناتالي رعنان في غزة.
وقال في بيان صادر عن البيت الأبيض إنه لن يتوقف عن مساعيه حتى يعود "الرهائن" إلى بلادهم. بدوره شكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دولة قطر لدورها المهم في إطلاق سراح "الرهينتين الأميركيتين".
وفي مؤتمر صحفي قال بلينكن إنه لا يزال هناك "رهائن أميركيون" لدى حماس في غزة.
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.