الناتو يقدم دعماً إضافياً لأوكرانيا ويتعهد بمواصلة الدعم لهزيمة روسيا
زيارات عسكرية غربية متعددة تتوافد إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث أجرى كل من الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، ووزيري الدفاع البريطاني، غرانت شابس، والفرنسي سيباستيان ليكورنو مباحثات وصفة بالمهمة والمفصلية مع المسؤولين الاوكرانيين.
إيصال نيوز/ وأجرى امين عام الناتو ووزير الدفاع البريطاني وكذلك الفرنسي لقاءات منفصلة مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من المسوولين العسكريين الأوكرانيين.
هذا وأعلنت جميع الاطراف ان هدف هذه الزيارات العسكرية هو بحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لاوكرانيا التي تسعى لتعزيز ما تسميه هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وقال الأمين العام للناتو:"لقد ابرم الحلف عقودا لتسليم ذخائر لأوكرانيا بقيمة اثنين ونصف مليار يورو لقد قدم الحلفاء سابقا مئات الملايين من اليوروهات لدعم أوكرانيا سوف نواصل الدعم مهما تطلب الأمر القوات الأوكرانية تحقق مكاسب ميدانية بشكل تدريجي".
وأكد فولوديمير زيلينسكي:" ستعمل بلادي بلا كلل لجمع الشركاء لمساعدة أوكرانيا في هزيمة غزو الرئيس الروسي فلاديمير، لقد جئت لكييف لأسأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما يحتاجه للانتصار".
وقال الرئيس الأوكراني إنه ناقش قضايا الدفاع الرئيسية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، معربا عن اعتقاده بأنها مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح أوكرانيا عضوا في الحلف بشكل رسمي.
وفي ظل استمرار الدعم الغربي الا محدود للحرب تعمل على ما يبدو موسكو للاستعاد للمرحلة القادمة من فصول المواجهة، حيث أفادت وثيقة لوزارة المالية الروسية مؤاخرا أن موسكو ستزيد موازنتها الدفاعية بنحو70% في عام 2024.
وقالت مصادر روسية ان موسكو ستبدا ضخ المزيد من الموارد في ما اسمتها عملياتها الخاصة واسعة النطاق في اوكرانيا كما زادت بشكل كبير من صناعة السلاح ووضخ أموالا ضخمة في آلتها العسكرية.
هذا وقال الكرملين أن زيادة الانفاق الدفاعي ضرورية بسبب الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد موسكو. وجاء في الوثيقة ان نفقات الدفاع ستصل الى ما يقارب الـ112 مليار دولار، مضيفة ان ذلك من اجل تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد و حماية المناطق الاربع المجاورة لاوكرانيا في اشارة الى مقاطعات لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا التي ضمتها موسكو العام الماضي.
هذا ويواصل الغرب دعمه الكبير للحرب في اوكرانيا، حيث قدمت واشنطن والمانيا ايضا عشرات المليارات، وتعهدت بتقديم المزيد من الاسلحة والدعم.
كما بدا الغرب تزويد كييف بالعديد من الاسلحة المتطورة والاستراتيجية وهذا ما زاد من مخاوف موسكو، حيث ترى ان الدعم الكبير هدفه الاضرار بأمن روسيا القومي واستهدافها بشكل مباشر.