الرئيس السوري وعقيلته يصلان الى خانجو على متن طائرة صينية خاصة
وصل الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته أسماء الاسد في زيارة رسمية إلى مدينة خانجو الصينية، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
إيصال نيوز/ وأقيمت مراسم استقبال رسمية في مطار خانجو الدولي، حيث كان في استقبال الرئيس الأسد والسيدة الأولى وزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، والسفير الصيني بدمشق وعقيلته.
وعلى طرفي السجادة الحمراء اصطف حرس الشرف وخلفهم مجموعة كبيرة من الأطفال الصينيين يحملون الأعلام ويغنون الأناشيد الوطنية والتراثية الصينية.
وقالت جريدة "الوطن" السورية نقلا عن "مصادر متابعة" أن الرئيس الصيني أرسل طائرة رئاسية خاصة لتقل الرئيس الأسد والسيدة عقليته والوفد المرافق، الأمر الذي يكشف مدى الاهتمام الذي توليه بكين لهذه الزيارة وللقاء القمة الذي سيجمع الرئيسين في هذه المدينة الواقعة أقصى شرق الصين في مقاطعة شيشانغ.
ووقع خيار الصين على هذه المدينة لإقامة الألعاب الآسيوية في دورتها الـ19، وسيحل الرئيس الأسد ضيفاً على الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل الافتتاح الذي سيقام يوم السبت.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان لقاء قمة وجلسة مباحثات بحضور الوفد السوري المرافق، كما سيقيم الرئيس شي مأدبة غداء على شرف الرئيس الأسد والسيدة الأولى، بحسب "الوطن".
وبعد المباحثات مع الرئيس شي في خانجو، ينتقل الرئيس الأسد والوفد المرافق له إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين والبحث في آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث من المرجح أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية.
ويرافق الرئيس السوري وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونه الشبل، ومدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين عماد مصطفى، ومعاونة رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ثريا إدلبي، وسفير سوريا في الصين محمد حسنين خدام.
وتأتي زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللقاءات المهمة التي سيجريها وما سينتج عنها من اتفاقيات، في وقت تتحضر فيه بكين لاستضافة مؤتمر الحزام والطريق الذي سينطلق الشهر القادم وبحضور ممثلين من أكثر من 110 دول حيث تولي الصين أهمية كبيرة لاستكمال مشروعها في تعزيز تنمية العلاقات التجارية بين هذه الدول ومساعدتها في تطوير بنيتها التحتية.