الدفاعات الجوية الروسية تعلن إسقاط مسيرتين أوكرانيتين كانتا متجهتين إلى موسكو، في وقت يواصل نظام كييف محاولاته لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد المدنيين والمنشآت الحيوية.
إيصال نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن القوات الروسية أحبطت في ضواحي موسكو محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة.
ووفقاً للبيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، تم تدمير الطائرتين المسيرتين بواسطة منظومات الدفاع الجوي، ولم يكن هناك أي أضرار أو ضحايا.
وكان عمدة موسكو قد أعلن عبر قناته في تطبيق "تليغرام" أن منظومات الدفاع الجوي قد أسقطت اثنين من الطائرات المسيرة الهجومية التي حاولت التحليق باتجاه موسكو، إحداها في منطقة دوموديدوفو والأخرى في منطقة طريق مينسك.
وتواصل كييف محاولاته لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا، وشبه جزيرة القرم.
كما تحاول كييف، مهاجمة السفن الحربية الروسية وكذلك المدنية، في البحر الأسود، باستخدام زوارق مسيرة مفخخة، إضافة إلى مهاجمة جسر القرم، الذي يستخدم للأغراض المدنية فقط.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 6 آب/أغسطس، التصدي لمحاولة كييف استهداف منشآت في موسكو بواسطة طائرة بدون طيار، وأكدت إسقاط المسيرة فوق منطقة بودولسكي بمقاطعة موسكو.
وقبل أيام، أعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز، أن طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت مبنى مديرية الشؤون الداخلية في منطقة تروبتشوفسكي في مقاطعة بريانسك، ولم يصب أحد بأذى.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط الهجوم الأوكراني نفذه نظام كييف، بواسطة 3 مسيرات على منشآت في موسكو.
ومطلع الشهر الحالي، أعلنت روسيا إسقاط مسيّرات في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من مئتي كيلومتر عن موسكو، في ظل ازدياد هذا النوع من الهجمات التي تستهدف العاصمة. على ضوئها أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي ودوي صفارات الإنذار في كييف وعدد من المقاطعات الأخرى.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن نحو 15 مسيّرة أُسقطت أثناء هجوم ليلي على كييف، وأشار أحد المسؤولين العسكريين إلى أن المهاجمين استخدموا وابل صواريخ من طراز "شاهد" في الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير/شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.