الولايات المتحدة تعلن عن تخلصها من ترسانة الأسلحة الكيميائية
أعلن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، أن الولايات المتحدة أكملت التخلص من مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية.
إيصال نيوز/ ويمثل ماكونيل ولاية كنتاكي، التي توجد فيها منشأة عسكرية متخصصة في التخلص من الأسلحة الكيميائية التي تقرر إخراجها من الخدمة.
وأشاد السيناتور الجمهوري في بيان صحفي بالمستودع العسكري بلو غراس (BGAD) لتدميره الدفعة الأخيرة من الأسلحة الكيميائية الموجودة في الولايات المتحدة.
وأضاف أن "هذا الإنجاز التاريخي هو محصلة لما يقارب ثلاثة عقود من التعاون بين قيادات الحكومات المحلية والفيدرالية، ابتداءا من أعوام الثمانينيات".
وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الدولة الوحيدة المشاركة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC)، التي ظلت محتفظة بترسانة كبيرة من أسلحة الحرب الكيميائية، في حين أن روسيا دمرت ترسانتها بالكامل في 27 سبتمبر 2017.
وتضمن المخزون الأمريكي الذي تراكم على مدى أجيال (70 عاماً)، "القنابل العنقودية والألغام الأرضية المحشوة بغاز الأعصاب والقذائف المدفعية التي يمكن أن تغطي غابات بأكملها بضباب الخردل، إلى جانب خزانات مليئة بالسموم يمكن تحميلها على طائرات عسكرية".
هذا الإجراء دفع البعض إلى التساؤل عن حجم هذه الترسانة، ولماذا أقدمت واشنطن على المضي في التخلص منها الآن، رغم استعمالها لهذه الأسلحة في كثير من الحروب، بداية من الحرب العالمية الثانية وحتى حرب أفغانستان.