ماكرون وولي العهد السعودي يرغبان بمواصلة تخفيف التوترات ويدعوان لإنهاء الفراغ السياسي بلبنان
قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكدا -خلال لقائهما يوم الجمعة في باريس- الالتزام بالأمن والاستقرار في الشرق الأدنى والشرق الأوسط.
إيصال نيوز/ وأضافت -في بيان- أن ماكرون وبن سلمان أعربا خلال المحادثات التي جرت بينهما في قصر الإليزيه عن رغبتهما بمواصلة جهود تخفيف التوترات بشكل دائم.
كما قال بيان الإليزيه إن الرئيس جدد للأمير بن سلمان التزام فرنسا بأمن السعودية واستقرارها، وإنهما أكدا ضرورة إنهاء الفراغ السياسي المؤسسي في لبنان، في إشارة إلى شغور منصب رئيس الجمهورية.
وبحسب البيان الفرنسي، فإن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وملفات لبنان وسوريا وإيران وأوكرانيا، بالإضافة إلى التحضيرات لقمة "من أجل ميثاق مالي جديد" التي ستعقد في باريس يومي 22 و23 يونيو/حزيران الجاري.
من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد بحث في باريس مع الرئيس الفرنسي مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود المبذولة المشتركة بشأنها.
وقالت "واس" إن الجانبين استعرضا في هذا اللقاء العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلديهما، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين.
وتعد هذه الزيارة الثانية لولي العهد السعودي إلى فرنسا خلال أقل من عام، بعد أولى أجراها في يوليو/تموز 2022.