الرد على جرائم العدو الإسرائيلي.. رشقات صاروخية من غزة باتجاه "تل أبيب"والمستوطنات
أصيب 5 إسرائيليين جراء إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المجاورة له، كما استهدفت تل أبيبَ وعطلت حركة الطيران في مطار بن غوريون، في حين واصلت إسرائيل غاراتها على القطاع.
إيصال نيوز/ أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أنّ "الرد على العدوان الإسرائيلي بدأ"، وأضافت أنّها "البداية".
وأفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة،اليوم، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة، أعقبها إطلاق صفارات الإنذار مجدداً في عدد من مستوطنات غلاف غزة ومنطقة عسقلان، فيما نفّذت طائرات الاحتلال غارات جديدة على أراضٍ زراعية شمال غزة.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ قيادة الجبهة الداخلية طلبت من كل المستوطنين على مسافة 40 كلم الدخول إلى الأماكن المحصنة، انطلاقاً من تقديرها بأن هذا لن يكون ردّ حركة الجهاد الإسلامي، بل إن الرد سيكون أقوى من ذلك، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأضافت: "إطلاق أكثر من 170 صاروخ من غزة نحو المستوطنات خلال ساعة ونصف ااساعة".
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الإطلاق المكثف للصواريخ من غزة في هذه الأثناء يدل على قدرة الجهاد الإسلامي على إطلاق صليات صواريخ ثقيلة باتجاه "إسرائيل"، متابعةً أنّ "استراتيجية إطلاق الصواريخ التي تتبعها الجهاد هي عدم ترك وقت بين رشقة وأخرى".
وتحدّثت هيئة البث الإسرائيلية عن تقارير أولية تفيد بوقوع إصابة مباشرة في "سديروت".
وأفادت بيانات ملاحية بتعطّل حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون في "تل أبيب" بعد إطلاق صواريخ من غزة.
ووفق موقع "كودكود" الإسرائيلي، فإن "رشقات الصواريخ المجنونة التي خرجت مؤشر على أن حماس تشارك في المعركة"، وسبق ذلك أن قالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّ "حماس دخلت المعركة".
وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إنّ "ضربات المقاومة الموحّدة هي جزء من عملية الرد على مجزرة الاحتلال الصهيوني".
وقد شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر أمس الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية فجراً 15 فلسطينياً، بينهم 4 نساء و4 أطفال، وأُصيب 20 آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.