رغم تحذير الصين، وصلت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الخميس، لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
إيصال نيوز/ ووصلت رئيسة تايوان تساي إنغ ون إلى نيويورك في زيارة أثارت حفيظة الصين، وتوعّدت بكين واشنطن برد انتقامي في حال التقت برئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، مشيرة إلى أن أي تحرك من هذا النوع سيكون "استفزازًا".
وصرحت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان في الصين، في مؤتمر صحفي بأنه "إذا اتصلت برئيس مجلس النواب الأمريكي ماكارثي، سيكون هذا استفزازًا آخر ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة، ويؤذي سيادة الصين وسلامتها الإقليمية، ويدمر السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي محطة توقّف لتساي المتّجهة إلى أميركا الوسطى، في جولة ستلتقي خلالها قادة غواتيمالا وبيليز، لتعزيز العلاقات مع هاتين الحليفتين الدبلوماسيتين لتايوان.
وخلال عودتها إلى تايوان، ستتوقف تساي في كاليفورنيا حيث كان مكارثي قد أعلن أنه سيلتقي بها.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعقد العزم على استعادتها بالقوة إن اقضت الضرورة، وتعتبر أنه عملا بمبدأ "الصين واحدة" لا ينبغي لأي دولة إقامة علاقات رسمية مع بكين وتايبيه في آن واحد.
وقالت مسؤولة صينية إن "هذا العبور المفترض لزعيمة تايوان هو في الحقيقة استفزاز يهدف إلى نيل الاستقلال بالاعتماد على الولايات المتحدة".