وصل البابا فرنسيس عصر الخميس الى المنامة، في زيارة تستمر أربعة أيام وتعدّ الأولى لحبر أعظم الى البحرین، يخصص الجزء الأكبر منها للتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان.
إيصال نيوز/ ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، إلى قصر الصخير الملكي في البحرين، ضمن جولته في المملكة على هامش مشاركته بفعاليات منتدى "البحرين للحوار"، والذي ينضم إليه فيه شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وعدد من رموز وممثلي الأديان والمسؤولين حول العالم.
واستقبل البابا في القاعدة الجوية على وقع الموسيقى التقليدية بينما كان أطفال في محيط القصر الملكي يطلقون التحية والهتافات المرحّبة.
وأکد ملك البحرين لبابا الفاتيكان أن شعب بلاده يتمتع بحرية تامة في ممارسة شعائره الدينية.
و قال البابا: "أنا هنا في أرض شجرة الحياة، وأشكركم على منتدى الحوار بين الشرق والغرب.
وأضاف : "اليوم نفكر في الحرب التي تظهر أسوأ ما في الإنسان، يجب أن نحول الإنفاق العسكري للتعليم والصحة والجوانب الأخرى،
وتأتي زيارة البابا في إطار ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” الذي افتتح أعماله صباح الخميس، بحضور مسؤولين وقادة دينيين من دول عدة.
یذکر أن 9 منظمات حقوقية بينها "هيومن رايتس ووتش"، قالت في بيان مشترك الثلاثاء الماضي، إنه "ينبغي للبابا دعوة السلطات البحرينية إلى فرض وقف على إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها". (حسب وکالة العالم)
كما حثت هذه المنظمات البابا على المطالبة بـ"الإفراج عن كل من سُجن جرّاء ممارسة حقه في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير، بمن فيهم النشطاء الحقوقيون والمعارضون والصحافيون".
ومنذ أيام، قال جمعٌ من العلماء المعتقلين في سجون النظام البحريني، في بيان مخاطبين بابا الفاتيكان: "أعلم أن قدمك ستطأ أرضاً يُرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان".
وأضاف المعتلقون: "نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإنّ أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم".