بشر نورزاي وفريريتشز.. صفقة تبادل السجناء بين طالبان وواشنطن
واشنطن تفرج عن شخصية كبيرة في طالبان مقابل إخلاء سبيل مهندس أميركي، وقال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي إن صفة التبادل تم في مطار كابل.
إيصال نيوز/ أثار إعلان البيت الأبيض وحكومة طالبان الأفغانية صفقة تبادل السجناء تم بمقتضاها الإفراج عن بَشَر نورزاي المقرب من مؤسس حركة طالبان، مقابل إطلاق سراح المهندس الأميركي مارك فريريتشز المحتجز في أفغانستان منذ عامين؛ تساؤلات عن الصفقة وأطرافها وملابساتها.
وأعلنت الحكومة الأفغانية -الأمس الاثنين- عن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة تم بمقتضاها الإفراج عن بَشَر نورزاي المقرب من مؤسس حركة طالبان، مقابل إطلاق سراح المهندس الأميركي مارك فريريتشز المحتجز في أفغانستان منذ عامين.
وأفاد القائم بالأعمال الأفغاني -في مؤتمر صحفي بكابل- بأنهم تبادلوا فريريتشز في مطار كابل صباح اليوم الاثنين مع بشر نورزاي الذي ظل محتجزا بالولايات المتحدة منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إن إطلاق سراح بشر نورزاي من معتقل غوانتانامو يمثل صفحة جديدة في العلاقات الأفغانية الأميركية.
كما أكد متقي، في مؤتمر صحفي، أن اتفاق الدوحة دليل على أن المفاوضات هي أسهل طريقة لحل القضايا العالقة بين كابل وواشنطن.
وكانت الولايات المتحدة اعتقلت نورزاي عام 2005 في نيويورك، ووجهت له تهمة تهريب مخدرات بقيمة 50 مليون دولار، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
ووفق وكالة رويترز، فإن فريريتشز يعمل مهندسا، وهو محارب قديم بالبحرية الأميركية، وعمل في أفغانستان 10سنوات بمشاريع التنمية، واختُطف مطلع فبراير/شباط 2020.
من جانبه، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن بلاده أكدت اليوم الاثنين إخلاء سبيل المهندس الأميركي مارك فريريتشز مقابل إفراجها عن بشر نورزاي.
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأميركي جو بايدن منح نورزاي عفوا بعدما احتجزته الحكومة الأميركية لمدة 17 عاما.