100 يوم على اغتيال شيرين أبو عاقلة

إيصال نيوز/ وفي اليوم المائة لاغتيال شيرين أبو عاقلة، مازال الغضب مشتعلا في كل ضمير حي لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أعاد استهدافه للصحفيين القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

رغم مرور 100 يوم على اغتيال شيرين أبو عاقلة فإن الفلسطينيين وعددا كبيرا من الأجانب فرادى وجماعات لم ينقطعوا عن زيارة الموقع الذي صار يعتبر مزارا ومعلما وطنيا له رمزيته الخاصة وفي المكان أيضا كل شيء ينبض مذكرا بشيرين، اليافطات الضخمة واللوحات التذكارية وبطاقات التعزية والنقوش على جذع الشجرة التي حملت أسماء مدن وبلدات من زاروا المكان من فلسطين والعالم أيضا.

وقالت شبكة الجزيرة يوم الخميس إن مرور 100 يوم على اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يكشف عن زيف رواية إسرائيل ومحاولة الإفلات من العقاب، في حين نظم زملاء شيرين في شبكة الجزيرة وقفات احتجاجية في مقر القناة بالدوحة وفي مكاتب الشبكة حول العالم للمطالبة بتحقيق العدالة للزميلة الشهيدة.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/أيار الماضي أثناء تغطيتها اقتحامه مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الجزيرة -في بيان- إن التحقيقات المستقلة عززت التأكيدات بأن شيرين أبو عاقلة استهدفت عمدا من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الجزيرة أنها ستواصل المضي في إجراءات تقديم قضية شيرين كاملة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

كما قررت شبكة الجزيرة إطلاق قناة خاصة على يوتيوب تضم أرشيف الزميلة الراحلة على مدار 20 عاما ليظل صوتها باقيا.

وفي سياق متصل، طالبت شخصيات ماليزية عامة الولايات المتحدة بالتوقف عن التستر على جرائم إسرائيل بحق الصحفيين وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
وعدّ مسؤولون وممثلون عن منظمات غير حكومية مقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة نموذجا لتعامل قوات الاحتلال الوحشي مع المدنيين من الشعب الفلسطيني، وعدم التورع عن استهداف الصحفيين.

وأكدوا -في وقفة تضامنية نُظمت في كوالالمبور- وقوفهم إلى جانب تحقيق العدالة في مقتل الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

وأعرب العشرات من المتضامنين مع الجزيرة والصحفيين تحت الاحتلال دعمهم الكامل للخطوات التي تبنتها شبكة الجزيرة لتحقيق العدالة على جميع المستويات، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وحقوق الإنسان الفلسطيني عامة. الجزیرة

انتهی/*