القدس المحتلة.. هجوم و إطلاق النار على حافلة للمستوطنين
أفادت الأنباء بوقوع عددٍ من الجرحى والقتلى في عملية إطلاق نار على حافلة تقل مستوطنين في القدس المحتلة. وقال متحدث باسم حركة حماس أنّ "العملية النوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة".
إيصال نيوز/ وباركت المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار في القدس، فجر اليوم الأحد، التي نفذها شاب (26 عاماً) من سكان القدس المحتلة، التي أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين.
وأفادت الميادين، اليوم الأحد، بوقوع عدد من الجرحى والقتلى في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة تقل عدداً من المستوطنين في القدس المحتلة.
و تفید الأنباء بإصابة 9 مستوطنين على الأقل في عملية إطلاق النار، لافتاً إلى أنّ منفذ العملية لاذ بالفرار.
وقد تناول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اقتحام قوات تابعة لجيش الاحتلال بلدة سلوان بحثاً عن المنفذ، وسط دعوات لأهالي بلدة سلوان للخروج من منازلهم والتكبير على النوافذ ومن فوق الأسطح لتشتيت انتباه قوات الاحتلال بعد اقتحام البلدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "منفذ عملية إطلاق النار في القدس استهدف 3 وجهات مختلفة".
بالتزامن، قال مراسل الميادين إن "المقاومين يطلقون النار باتجاه وحدة المستعربين الذين تم اكتشافهم في جنين"، مؤكداً أن "نحو 40 آلية عسكرية للاحتلال الاسرائيلي هرعت نحو مخيم جنين في محاولة لإنقاذ وحدة المستعربين".
هذا و أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ عملية القدس و هو أمير صيداوي وصل إلى حاجز للشرطة بتاكسي حيث سلم نفسه تاركاً مسدساً وسكيناً في السيارة.
وعقب العملية في القدس المحتلة، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إنّ "عملية القدس البطولية رد طبيعي على عربدة جنود الإحتلال والمستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين"، مضيفاً أنّ "العملية النوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة".
من جهته، أشار المتحدث باسم لجان المقاومة في فلسطين، إلى أنّ "هذه العملية البطولية رسالة للعدو بأنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يتراجعا"، مشدداً على أنها "تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة".
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين، إنّ "عملية القدس تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل"، متابعاً: "لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان المناسبين بعد العدوان الذي شنّه الاحتلال على غزة، كرد أولي".
وأضاف عزالدين أنّ "مكان هذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة بأنّها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية".
كذلك، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "بالعملية البطولية التي أدّت إلى إصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة"، مشيرة إلى أن "هذه العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مروراً بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".
"حركة الأحرار"، أكدت بدورها أن "العملية البطولية المزدوجة هي رد طبيعي على استمرار عربدة الاحتلال وإجرامه، مؤكدة أن "المقاومة مستمرة وهي الخيار الاستراتيجي للجم عدوان الاحتلال".
وأشارت إلى أن "عملية القدس أثبتت فشل وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية أمام إرادة الفلسطيني الثائر".
كما باركت حركة المجاهدين العملية، ورأت أنها تعبّر "عن إصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا". مؤكدة أن "عمليات المقاومة المستمرة تعبر عن بشائر الفجر الفلسطيني الصادق الذي سيزيل ويقتلع أوهام وأساطير الكيان المفسد".