"غوتيريش" يناشد روسيا وأوكرانيا لمنع وقوع كارثة أكبر من كارثة تشيرنوبيل
مع تجدد القصف على محطة زابوروجيا النووية في اوكرانيا، عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا لبحث الملف الشائك بطلب من روسيا./دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إنشاء محيط أمني حول منطقة مفاعل زابوريجيا النووي.
إيصال نيوز/ ودعا مجلس الامن الدولي جيمع الاطراف المعنية الى ضبط النفس والسماح لخبراء الامم المتحدة بزيارة عاجلة الى المحطة النووية، وهو ما شددت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدة ان الوقت بدأ ينفد.
وقال رافايل غروسي "بناءً على أحدث المعلومات ، قام خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبدئيًا بتقييم أنه لا يوجد تهديد مباشر للسلامة النووية نتيجة القصف أو الأعمال العسكرية الأخرى، ومع ذلك، يمكن أن يتغير هذا في أي لحظة".
اعمال عسكرية حملت روسيا، اوكرانيا وحلفائها الغربيين مسؤوليتها، محذرة من ان ما اعتبرته هجمات كييف على المواقع النووية تدفع العالم الى كارثة اشعاعية على غرار كارثة تشيرنوبل.
وقال السفير الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا: "سيدي الرئيس، ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في محطة الطاقة هو مزيج من الإجراءات الإجرامية لنظام كييف ضد البنية التحتية النووية والموظفين الذين يخدمون تلك المنشآت، والتي مرت منذ شهور دون أي رد فعل دولي".
في المقابل اعتبرت اوكرانيا ان الانسحاب الروسي وحدة سيضمن الامن النووي لكل اوروبا.
وقال الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا : "زملائي الأعزاء، لا أحد منا يستطيع إيقاف الريح إذا حملت إشعاعات. لكن معًا، نحن قادرون على وقف "دولة إرهابية"، وكلما أوقفنا روسيا في وقت مبكر، كلما أسرعت أوروبا والعالم في الشعور بالأمان مرة أخرى".
هذا وحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال غوتيريش في بيان، "أدعو روسيا وأوكرانيا إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية في المنطقة المجاورة مباشرة لمحطة الطاقة النووية، وكذلك سحب الأفراد والمعدات العسكرية من المحطة النووية".
وأضاف: "لا ينبغي استخدام المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية. بدلا من ذلك هناك حاجة لاتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن محيط آمن منزوع السلاح لضمان أمن المحطة النووية."
وفي وقت سابق (الأمس الخمیس)، قال مسئول بوزارة الخارجية الروسية، إن قصف الجيش الأوكراني لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا يمكن أن يؤدي إلى كارثة أكبر من كارثة تشيرنوبيل.
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، قصفت الوحدات الأوكرانية أراضي محطة الطاقة النووية في زابوريجيا عدة مرات، وهي أعمال إرهاب نووي. يمكن أن تؤدي مثل هذه الأعمال من نظام كييف إلى كارثة على نطاق أكبر بكثير من الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل النووية".
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، بمبادرة روسية، سيعقد اجتماعا حول موضوع قصف كييف لمحطة زابوريجيا النووية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، إن منظومات الدفاع الجوي تصدت لهجوم للجيش الأوكراني على مدينة إينرجوغراد ومحطة زابوريجيا.