غوتيريش يحذر من "أعمال انتحارية" نووية في أوكرانيا
اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، أنّ أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة عمل "انتحاري" داعيًا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زاباروجيا بأوكرانيا حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليها.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في طوكيو "أيّ هجوم على محطّات الطاقة النوويّة أمر انتحاري".
وأضاف "آمل بأن تنتهي هذه الهجمات. في الوقت نفسه، آمل بأن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة" زاباروجيا، والتي شهدت منذ الجمعة عمليّات قصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات بشنّها.
وفي زاباروجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم، وتحتوي على 6 مفاعلات نووية.
وقد استولت القوات الروسية على هذه المحطة النووية في المرحلة الأولى من الحرب أوائل مارس/آذار الماضي، ولكن ما زال يديرها فنيون أوكرانيون.
ومنذ أسبوع، يُواصل الأمين العام الأممي التعبير عن قلقه حيال المخاطر النوويّة على البشريّة.
من جهة ثانية، تطرّق غوتيريش إلى التوتّر الصيني الأميركي حول تايوان، واصفًا القضيّة بأنّها "حسّاسة" وداعيًا إلى "ضبط النفس ووقف التصعيد". وقال "هذا أمر مهمّ جدًا الأيام المقبلة".
واختتمت الصين أمس مناورات عسكريّة هي الأوسع نطاقًا، نفّذتها في محيط تايوان ردًّا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لهذه الجزيرة، مما زاد حدّة التوتّر في العلاقات، بين واشنطن وبكين، التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.