اللواء رسول: فتوى الجهاد الكفائي كان لها الأثر الكبير في النصر على داعش

إيصال نيوز/ وقال اللواء رسول في تصريح للعراقية الاخبارية تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "الكثير من الذين استشهدوا خلال المعارك ضد الارهاب لم يدونوا اسمائهم في قوائم التطوع بعد فتوى الجهاد الكفائي، في وقت ان الارهاب كان يبعد عن بغداد 50كم او اقل".

واضاف ان "فتوى الجهاد لم تكن لطائفة او ديانة او قومية بل شملت جميع الطوائف في العراق"، مشيرا الى ان "هذه الفتوى كان لها الاثر الكبير في الانتصار على داعش".

واشار الى ان "اصعب الادوار كانت تعطى للحشد الشعبي خلال المعارك ضد الارهاب"، مبينا ان "الاراضي العراقية تحررت خلال 3 سنوات وشهرين ".

وبين ان "اهم التحديات التي واجهت القوات الامنية هو القتال داخل المناطق السكنية وكيفية التمييز بين المواطن البسيط وعناصر داعش"، لافتا الى ان "الاعلام هو نصف المعركة، حيث ان هناك مواقع للتواصل الاجتماعي اسقطت داعش اعلاميا وانهارت هذه العصابات".

وبين ان "الحشد الشعبي هي مؤسسة رسمية ساندة للقوات المسلحة العراقية"، لافتا الى ان "هناك العديد من الدول التي ساندت العراق في حربه ضد الارهاب".

من جهته، أكدت هيئة الحشد الشعبي، يوم الاثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي كانت وطنية وليست دينية، فيما اشار الى انها افشلت الكثير من مخططات داعش الارهابي.

وقال مدير اعلام الهيئة عبد الهادي الدراجي ان "فتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، هي فتوى وطنية اجتمعت بها جميع طوائف الشعب واسس على غرار ذلك الحشد الشعبي"، مبينا ان "هذه الفتوى وطنية وليست دينية".

واضاف، ان "التنوع موجود في مؤسسة الحشد الشعبي"، مؤكدا ان "هذه الفتوى افشلت الكثير من مخططات داعش الارهابي".

کذلک أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الأمس، أن فتوى الجهاد الكفائي كانت مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق.

وقال صالح في تغريدة: "نستذكر بإجلال فتوى الجهاد الكفائي‬ للمرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) والتي جاءت في لحظة مصيرية، ينبغي التوقف عندها كثيرا لكونها كانت بحق مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق من براثن الارهاب".

وأضاف، "علينا رعاية شهداء الوطن وجرحاه، لمقاتلين شجعان رخّصوا أرواحهم فداء للوطن وكرامة مواطنيه".

یذکر بأن فتوى الجهاد الكفائي، هي فتوى أصدرها المرجع الأعلى السيد السيستاني لمحاربة داعش في حزيران 2014 م، وكانت فتوى المرجعية هي الزخم المعنوي الذي غذّى فصائل المقاومة والحكومة العراقية لاستدامة المعركة وديمومتها وقوتها،حيث غيّر ميزان القوى، وجعلت للحشد الشعبي غطاءً شرعياً، فتشير الإحداثيات بأنّ فتوى السيد السيستاني أنقذت العراق من السقوط والانهيار.

انتهی/*