المقاومة الفلسطينية: المواجهة العسكرية مع الاحتلال حتمية ووشيكة جدا
كشف مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، امس السبت، بان المواجهة العسكرية والأمنية مع الاحتلال حتمية وقادمة لا محالة وفي وقت وشيك؛ بالرغم من كل ما يقال عن مفاوضات واتصالات لمنع التصعيد العسكري.
إيصال نيوز/ وقال المصدر في المقاومة لصحيفة ”الرأي اليوم الكويتية” :" بان فرصة الاشتباك العسكري اصبحت وشيكة جداً والتوقيت ستقرره المقاومة حصرياً ضمن معايير وتفاصيل محدده لها علاقه بالميدان".
ونفى ما تردد عن خضوع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزه لضغط من مصر وقطر لتأجيل التصعيد العسكري، يوم الاحد الماضي، بعد مسيرة الاعلام "الاسرائيلية" الاستيطانية.
وتابع المصدر :" الدول العربية تدخلت وأجرت اتصالات؛ لكن ليس صحيحاً أن المقاومة إمتنعت عن الرد على تلك المسيرة والتصعيد العسكري بسبب تلك الضغوط".
وأردف قائلاً :"ان المقاومة لديها مواقيت محددة، وليس بالضرورة أن يكون التصعيد القادم عبر اطلاق الصواريخ فقط، حيث ان الجاهزية كبيرة للاشتباك مع العدو وفي عدة مسارات وجبهات.
وشدد المصدر، على أن القناعة حالياً بان المواجهة مع الاحتلال اصبحت حتمية ووشيكة وستكون معقدة ومريرة وصعبة وطويلة الأجل.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبواب المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، بالسلاسل الحديدية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وبدأت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات الصباح الباكر، بحماية من شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع الذكرى الـ55 للنكسة التي احتلت فيها "إسرائيل" المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، التي تتعرض لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعمليات تهويد ومصادرة لأراضيها، وطمس لمعالمها العربية الإسلامية.
وتتزامن الدعوات اليهودية لاقتحام الأقصى، مع دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد المبارك، والرباط الدائم فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من التغول الإسرائيلي.