البيت الأبيض: إذا لم نتوصل لاتفاق خلال أسابيع سيستحيل العودة للاتفاق النووي
المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، تتحدث عن "التقدم الذي حققته إيران في المجال النووي خلال السنوات الماضية، نتيجةً لانسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق".
إیصال نیوز/ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنَّ "عدم التوصّل إلى اتفاق مع إيران، خلال الأسابيع المقبلة، للعودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي خلال المفاوضات الجارية في فيينا، سيجعل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مستحيلة".
وأعلنت ساكي، خلال مؤتمرٍ صحافيٍّ مساء الأربعاء، أنَّ سبب هذه الاستحالة هو "التقدم الذي حققته إيران في المجال النووي خلال السنوات الماضية، نتيجةً لانسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق".
وتابعت ساكي: "المحادثات النووية مع إيران وصلت إلى نقطة فارقة".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمّد مرندي، للميادين، إنّ "هناك تقدماً واضحاً في المفاوضات"، لكنّ "الغربيين، ولا سيما الولايات المتحدة، يتباطأون".
وأكّد مرندي أنّ "جميع الأطراف يعملون على حل الخلافات المتبقية"، مشدّداً على أنّه "يجب أن نرى إذا ما كانت الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ القرارات اللازمة".
وأمس، قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من واشنطن، إنّه "نحشد جهودنا للتوصل إلى اتفاق، ونحن في الخطوة الأخيرة من المحادثات".
وتابع بوريل "نحاول رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق، وأتمنى أن نتوصل لاتفاق خلال الأسابيع المقبلة"، مبيّناً أنّ "روسيا كان لها دور بناء في هذه المحادثات".
وأضاف: "نلقي باللوم على الإدارة الأميركية السابقة في انسحابها بشكل أحادي من الاتفاق، لأنّ إيران كانت ملتزمة بشكل جيد".
وقبل يومين، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنه تمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويمكن اختتام المفاوضات في وقت قصير.
وقال أوليانوف، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": " يمكن تسمية المرحلة الحالية بالمرحلة الأخيرة. لقد تم قطع شوط طويل. وتمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية".