قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الإثنين، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي جيد، مشيرا إلى أن "هذا يتطلب عودة أطراف التفاوض إلى التزاماتها بصورة كاملة".
إیصال نیوز/ وفي حديث مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أشار عبد اللهيان إلى المحادثات المقبلة في فيينا والتي ستنطلق يوم 29 نوفمبر الحالي، مؤكدا أن "جميع الأطراف توصلت إلى فهم مشترك بأن أمريكا تتحمل اللوم والمسؤولية عن الوضع الحالي".
وقال إن "بعض الأطراف التزمت الصمت في مواجهة المزايدات الأمريكية في خطوة غير مسؤولة ساهمت في إيجاد الوضع الحالي الذي لا يمكن القبول به"، معلنا أن "الحكومة الإيرانية الجديدة عازمة على تعزيز تعاونها مع الدول الصديقة، و لا سيما إيطاليا، في أجواء مبنية على الاحترام المتبادل وبالاعتماد على الإمكانيات والفرص المتاحة في العلاقات".
وأضاف: "الحكومة الجديدة في إيران حكومة براغماتية تركز على النتائج"، لافتا إلى "أننا تبادلنا وجهات نظرنا مع أطراف المفاوضات ومستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد، وهذا يتطلب عودة أطراف التفاوض إلى التزاماتها بصورة كاملة".
من جهة اخری، تباحث مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني"، عبر الفيديو كونفرانس مساء الاثنين مع نظيريه الروسي "سرغئي ريابكوف" والصيني "ماجائو سو"، بشان المفاوضات القادمة ورفع الحظر عن ايران.
واعتبر نائب وزير الخارجية، الحظر الامريكي الظالم ضد ايران، ثمن التصدي للنزعات الاحادية؛ مصرحا ان نجاح المفاوضات القادمة يعتمد على الغاء هذا الحظر الذي يتعارض مع الاتفاق النووي والاجراءات الناقضة للقرار 2231، بما يتيح امكانية التاكد من حقيقة ذلك في سياق انتفاع ايران من مصالح التطبيع التجاري والاقتصادي معها.