مسؤولون أميركيون يؤكدون أنّ "إيران شجعت على تنفيذ الهجوم على قاعدة التنف لكن المسيّرات لم تنطلق من أراضيها".
إیصال نیوز/ قال مسؤولون أميركيون لوكالة الأنباء الأميركية، أسوشيتد برس، يوم أمس الثلاثاء، إنّ "إيران تقف خلف استهداف قاعدة التنف في سوريا بالمسيّرات".
وأشار المسؤولون إلى أنّ "إيران شجعت على تنفيذ الهجوم لكن المسيّرات لم تنطلق من أراضيها".
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الخميس الماضی، تعرّض قاعدة التنف على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني لـ"هجوم متعمد ومنسق بطائرات مسيرة"، مشيرةً إلى عدم وجود إصابات في صفوف القوات الأميركية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، عن دلالات الهجوم على قاعدة التنف الأميركية، مشيرةً إلى أنّ الهجوم يحمل رسائل إيرانية موجَّهة إلى الولايات المتحدة، مفادها أنّ "الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا لن تبقى إلى الأبد" من دون رد.
وتعرضت قاعدة التنف التي توجد فيها قوات أميركية وبريطانية لقصف صاروخي، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر أو إصابات في صفوف عناصر التحالف الموجودين في المنطقة.
وشهدت المنطقة تحليقاً لطائرات مسيّرة بالتزامن مع القصف الصاروخي، من دون أي تفاصيل عن مشاركتها في القصف.