انتهاء التصويت الخاص..وبدء الصمت الانتخابي في العراق
دخل العراق، السبت، مرحلة الصمت الانتخابي قبل يوم من الانتخابات التشريعية وبعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، الجمعة، أن نسبة المشاركة في التصويت الخاص، بلغت 69 في المئة.
إیصال نیوز/ والصمت الانتخابي فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.
كما يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين. والإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، حيث أن الغرض منها هو الموازنة بين الأطراف المتنافسة وإيجاد مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.
*التصويت الخاص
وشهد العراق، الجمعة، مرحلة التصويت الخاص حيث شاركت القوات الأمنية بمختلف فروعها باستثناء الحشد الشعبي وذلك قبل بدء التصويت العام، الأحد.
كما شارك نزلاء السجون والنازحين في عملية التصويت لاختيار برلمان جديد بعد حل البرلمان السابق نفسه في 7 أكتوبر الجاري.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الجمعة، أن العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت الخاص جرت بانسيابية وسلاسة عاليين.
وقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، في كلمة يوم الجمعة، إن بلاده " تجاوزت شتى الصعوبات والعقبات لتنظيم الانتخابات التشريعية العراقية".
واتهم الكاظمي بعض الجهات بالعمل على إفشال عمل الحكومة العراقية، مؤكدا أن حكومته وضعت مصلحة العراق فوق كل اعتبار.
وأكد الكاظمي أن "العراق ليس "حديقة" لأحد وهو فوق كل الاعتبارات الحزبية"، مشددا على عدم التسامح مع أي خرق للعملية الانتخابية في العراق.
وأكد رئيس الحكومة العراقية على ضرورة أن تكون الانتخابات العراقية شفافة ونزيهة، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق إرادة الناخبين، مؤكدا "أشرف شخصيا على تأمين الانتخابات".