أمير عبد اللهيان يزور موسكو لبحث تطورات المنطقة والتحركات الإسرائيلية
بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يزور موسكو وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان. ومن المقرر أن يجري رئيسا دبلوماسية البلدين مباحثات ثنائية اليوم الأربعاء.
إیصال نیوز/ أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران ستنسق مواقفها مع روسيا خلال اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول تطورات منطقة القوقاز.
وقال أمير عبد اللهيان، في تصريح صحافي عند وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، يوم الثلاثاء: "إننا نتوقع من روسيا أن تبدي رد الفعل والحساسية اللازمة تجاه التغييرات المحتملة في حدود الدول في المنطقة".
وأضاف: "من المتوقع أن تبدي روسيا الحساسية اللازمة تجاه وجود الإرهابيين وتحركات الكيان الصهيوني في المنطقة ضد السلام والأمن".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "بمنأى عن هذه الزيارة، تجري مشاورات مستمرة بين الطرفين عبر القنوات الدبلوماسية والاتصالات الهاتفية بينهما حول مختلف القضايا".
كذلك، أشار إلى أن "الرئيسين الإيراني والروسي أجريا اتصالين هاتفيين لغاية الآن"، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي أرسل مندوبه الأعلى إلى طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية.
وأوضح أمير عبد اللهيان أنه في ضوء جهود الأشهر الأخيرة للسفارة الإيرانية في روسيا، فقد توفرت أرضية جيدة، أملاً بأن "تشكل هذه الزيارة قفزة جادة في العلاقات بين البلدين في جميع المجالات".
وأكد أن مفاوضات جادة ومباحثات ثنائية ستجري بين الطرفين خلال هذه الزيارة، في ضوء الظروف الحاصلة في منطقة جنوب القوقاز وأفغانستان.
وأضاف أن السياسات الإقليمية بين طهران وموسكو كانت متقاربة جداً خلال الأعوام الأخيرة، لافتاً إلى أنه "تم اتخاذ خطوات جيدة ومنسقة في مجال المصالح المشتركة، ونأمل بأن ترتقي هذه الإمكانية لتوفير الأمن في جميع أجزاء المنطقة".
وجاء في بيان للخارجية الروسية: "في 6 تشرين الأول/أكتوبر، سيجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو. وسيشكل الاجتماع استمراراً للحوار المنتظم بين وزيري خارجية البلدين".
واستناداً إلى بيان الخارجية الروسية، فإن "الوزيرين سيوليان اهتماماً خاصاً للوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني"، موضحاً أن المخرج الوحيد من هذا الوضع هو استئناف عملية التفاوض في أقرب وقت ممكن، للعودة بشكل كامل إلى "الاتفاق النووي".