قال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي ألكسندر غوليايف، إن الشرطة العسكرية الروسية، شرعت في تسيير دوريات في درعا البلد بجنوب غرب سوريا، بعد تحريرها من المسلحين.وزارة الدفاع الروسیة تعلن مقتل عسكري روسي في سوريا جراء تفجير قافلة مساعدات إنسانية.
إیصال نیوز/ وأشار إلى أنه تم تنظيم دوريات مشتركة تضم عسكريين روس وعناصر من الجيش السوري ووحدات الدفاع الذاتي المحلية، للحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة. وتم رفع أعلام روسيا وسوريا فوق المباني الإدارية في المدينة.
وأشار غوليايف إلى أن الجيش الروسي باشر كذلك بتوزيع مساعدات إنسانية على السكان المحليين. وقام ممثلو المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، بتسليم وتوزيع حوالي 1000 سلة غذائية بوزن إجمالي يزيد عن 8 أطنان.
في أوائل سبتمبر، بدأ المسلحون وأفراد عائلاتهم بمغادرة المدينة عبر الممر الإنساني، وذلك بعد نجاح مفاوضات حول ذلك شارك فيها ممثلون عن المركز الروسي.
وكان يجب على المسلحين تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، وسمحت السلطات للراغبين منهم بالتوجه إلى محافظة إدلب.
وقال غوليايف للصحفيين: "تمت حتى الآن تسوية أوضاع أكثر من 1600 شخص. وتم تسليم حوالي 600 قطعة سلاح ناري صغير. وباشرت مراكز الشرطة المحلية بالعمل. ويجري البحث عن السلاح والذخيرة".
وفي هذا السیاق أفادت المیادین نقلا عن وزارة الدفاع الروسیة بمقتل عسكري روسي في سوريا جراء تفجير قافلة مساعدات إنسانية صباح الیوم الجمعة.
ومن جهة أخری. دخلت وحدات من الجيش السوري إلى منطقة درعا البلد قبل يومین وبدأت بتثبيت بعض النقاط العسكرية وتمشيط المنطقة إيذانا بإعلانها "خالية من الإرهاب"، بحسب ما ذكرته وكالة "سانا".