فصائل فلسطينية: لقاء غانتس وعباس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
فصائل المقاومة الفلسطينية تنتقد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس في رام الله، وحركة حماس تقول إن "مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية متواصل".
إیصال نیوز/ نددت فصائل المقاومة الفلسطينية بلقاءالرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الأمن الإسرائيليّ بيني غانتس في رام الله.
ورأت فصائل المقاومة أن اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأنه خيانة لدماء الشهداء.
من جهته، أشار الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية متواصل، ويعمل على تجميل وجه الاحتلال، داعياً كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه إلى تشكيل جبهة رفض لهذا السلوك الذي وصفه بالمشين.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي لقاء غانتس وعباس بالطعنة للشعب الفلسطيني.
واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إنّ دماء الأطفال الذين قتلهم الاحتلال بأمر من غانتس لم تجف بعد.
أما القيادي في حزب "الشعب" وليد العوض، قال إن "الاجتماع أمس مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وعلى هذا المستوى لبحث التسهيلات الاقتصادية وقضايا أمنية يمثل انزلاقاً نحو الحل الاقتصادي على حساب السياسي كما أنه يخفض سقف الموقف الفلسطيني خاصة قبيل التوجه للأمم المتحدة أواخر أيلول".
وفي وقت سابق من اليوم، أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أنَّ الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس التقى وزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس في رام الله.
وكان غانتس قد قال في تغريدة إنه التقى رئيس السلطة لبحث قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية، مضيفاً أنه أبلغ عباس أن "إسرائيل" تسعى إلى اتخاذ إجراءات تعزز ماليّة السلطة، وبلورة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن "اللقاء تم في رام الله وبحث دعم السلطة مالياً وتقويتها اقتصادياً".