ضربة أميركية تستهدف أحد قادة تنظيم الدولة في أفغانستان
أكد بيان للجيش الأميركي أن ضربة أميركية بطائرة مسيرة استهدفت مسؤول التخطيط في تنظيم الدولة شرق أفغانستان
إيصال نیوز/ قال الجيش الأميركي إنه استهدف أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان فجر اليوم السبت، فيما دعت السفارة الأميركية في أفغانستان رعاياها إلى الابتعاد عن مطار كابل خوفا من وقوع هجوم إرهابي آخر.
وأكد بيان للجيش الأميركي أن ضربة أميركية بطائرة مسيرة استهدفت مسؤول التخطيط في تنظيم الدولة شرق أفغانستان، دون أن يذكر اسمه.
وأضاف البيان أن المؤشرات الأولية للعملية تشير إلى أنها أسفرت عن قتل الهدف.
بدورها، نقلت قناة "فوكس نيوز" (Fox News) عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الهجوم بالطائرة المسيرة استهدف مركبة تقل زعيم داعش في خراسان أفغانستان.
وأشار المسؤول إلى وجود شريك آخر في السيارة مع الشخص المستهدف، والذي يعتقد أنه شارك في التخطيط لهجوم كابل.
وأفادت رويترز بأن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تنفيذ الغارة التي استهدفت أحد قادة زعيم تنظيم الدولة في أفغانستان.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، فقد أعطى بايدن القادة والعسكريين الأميركيين السلطة الكاملة لشن عملية ضد أهداف لتنظيم داعش.
ونشأ تنظيم الدولة في أفغانستان بعد أن أعلن عن وجوده في العراق وسوريا عام 2014، حيث أعلن أعضاء سابقون في حركة طالبان باكستان ولاءهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ثم انضم إليهم لاحقا أفغان ومنشقون عن حركة طالبان.
وفي عام 2015 اعترف تنظيم الدولة بشكل رسمي بإنشاء ولاية له في خراسان، وهو الاسم الذي يطلق على أراض تضم أجزاء من أفغانستان وباكستان وإيران وآسيا الوسطى.
ويتمركز التنظيم في منطقة أشين الجبلية في مقاطعة ننغرهار، وشكل بعض الخلايا النائمة في العاصمة ومناطق أخرى وفقا للأمم المتحدة.
وارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف إحدى بوابات مطار كابل -الخميس- إلى 175 شخصا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 200 آخرين.
وأكد مسؤول في طالبان مقتل 28 على الأقل من مسلحي الحركة في التفجير.
بدوره، أعلن البنتاغون مقتل 13 عسكريا من مشاة البحرية وإصابة 18 آخرين، كما أعلنت الخارجية البريطانية في بيان مقتل 3 من رعاياها في أفغانستان -بينهم طفل- في الهجوم.