قصف جوي أميركي لمواقع المقاومة على الحدود بين العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن شن هجمات جوية بتوجيه من الرئيس بايدن على مراكز تابعة لفصائل مسلحة في كل من العراق وسوريا.
إيصال نیوز/ وقال البنتاغون في بيان إن الهجمات استهدفت مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع ثالث في العراق على الحدود بين العراق وسوريا.
وأضاف أن المنشآت المستهدفة كانت تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران من بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وأكد بيان وزارة الدفاع الأميركية أن الهجمات "تظهر أن الرئيس جو بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان إنه "بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأميركية في وقت سابق هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مسلحة في منطقة الحدود العراقية السورية".
وأضاف أن الضربات تأتي في أعقاب "هجمات جماعات مسلحة، تستهدف المصالح الأميركية في العراق".
وأكد الحشد الشعبي مقتل 5 من عناصره في القصف الأميركي لمراكز تابعة له عند الحدود العراقية السورية، وتوعد بالرد على القصف الأميركي لمواقعه.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، لسكاي نيوز عربية، أن طائرات حربية قصف لیلة الأثنین مقرات للحشد الشعبي داخل الأراضي السورية بالقرب من مدينة القائم الحدودية، مشرة إلى أن الدخان يغطي سماء المنطقة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف اللیلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة مدنيين".