لهجة قاسية... الخارجية الأميركية تتوعد الصين و منتهكي حقوق الإنسان حول العالم
أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء أسفه لوضع حقوق الإنسان في العالم "الذي يستمر بالسير في الاتجاه الخاطئ"، لكنه تعهد بالدفاع عنها "حتى لدى شركاء الولايات المتحدة". هذا و لم یقل بلینکن شیئاً عن انتهاکات لحقوق الإنسان في أمیرکا.
إیصال نیوز/ وقال خلال تقديمه التقرير السنوي للخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان "سنستخدم كل أدوات دبلوماسيتنا للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاسبة الذين يرتكبون الانتهاكات".
واتهم تقرير الخارجية الأميركية الصين بممارسة القتل التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والاحتجاز لأكثر من مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة.
وجاء في التقرير "أقلية الإيغور وغيرها من الأقليات تعرضت لإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في إقليم شينجيانغ".
ودان وزير الخارجية الأميركي قمع القوات المسلحة في ميانمار للمتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري.
وعن الوضع في مصر، قال التقرير إن انتهاكات حقوق الإنسان شملت القتل التعسفي خارج نطاق القانون بواسطة الحكومة والجماعات الإرهابية.
وعن إیران، قال إن مسؤولين إيرانيين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في العراق واليمن وسوريا من خلال دعم مليشيات.
واتهمت الخارجية الأميركية السلطات السعودية باستخدام حملات مكافحة الفساد كذريعة لاستهداف المعارضين السياسيين. وقالت إن "الرياض ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان كالقتل غير المشروع والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي".
وحسب التقرير، فإن الحكومة اليمنية والحوثيين والإماراتيين ارتكبوا انتهاكات وعمليات تعذيب.
وقال التقرير إن جميع الأطراف باليمن قامت بأعمال قتل غير مشروعة أو تعسفية.