طوكيو وسول اعتبرتا التجربة تهديدا.. واشنطن تؤكد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
قالت القيادة الأميركية لمنطقة المحيط الهادي إنها تراقب الوضع وتتشاور مع الحلفاء بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، وأضافت أن إطلاق بيونغ يانغ الصواريخ "يبرز التهديد الذي يشكله برنامجها غير المشروع للأسلحة، على جيرانها والمجتمع الدولي".
إیصال نیوز/ وكانت شبكة "سي إن إن" (CNN) نقلت عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، تأكيده أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في الساعات الأولى من اليوم الخميس، وفق تقييمات استخبارية.
وقد أعرب مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية عن قلقه البالغ إزاء الخطوة التي أقدمت عليها الجارة الشمالية.
ومن جهته، قال رئيس وزراء اليابان يوشيدي سوغا إن إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين "يشكل تهديدا لأمن اليابان والمنطقة".
ويعدّ هذا أول اختبار من هذا القبيل ترِد أنباء بشأنه منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، علما بأن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأحرزت بيونغ يانغ تقدما سريعا في مجال تطوير قدراتها الصاروخية في عهد الزعيم كيم جونغ-أون، إذ إنها اختبرت في 2017، في ذروة التوتر بينها وبين واشنطن، صواريخ قادرة على الوصول إلى البر الأميركي بأسره.
بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن ما لا يقل عن "مقذوفين غير محددي النوع" أُطلقا في البحر من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي.
وأضافت الهيئة في بيان أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق، من أجل الحصول على معلومات إضافية.
وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت، وطلب منها بدلا من ذلك أن تمدّه بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.
وكان مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى يوم الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة قائلا إنها "عمل عادي".وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.