الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يلمّح إلى إمكانية ترشّحه للإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، ويحسم موقفه من إنشاء حزب جديد.
إیصال نیوز/ أكّد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب أنه "لا يعتزم تأسيس حزب جديد".
وفي خطاب له أمام الملتقى السنوي للمحافظين الأميركيين اليوم الأحد، أكّد ترامب أن ليس لديه خطط لإنشاء حزب سياسي جديد، وأنه سيدعم الجمهوريين خلال فترة حكم بايدن.
ووصف ترامب في مؤتمر بولاية فلوريدا التقارير التي تحدثت عن تخطيطه لتأسيس حزب ثالث بأنها "أخبار زائفة"،قائلا: "نحن لا نبدأ أحزابا جديدة.. سنفعل ما فعلناه منذ البداية وهو الفوز".
وأضاف ترامب "على مدى السنوات الأربع المقبلة، سيكون الجمهوريون الشجعان في هذه القاعة في قلب الجهود المبذولة لمعارضة الديمقراطيين الراديكاليين، ووسائل الإعلام الإخبارية المزيفة... وأريدكم أن تعرفوا أنني سأواصل القتال إلى جانبكم".
ولمّح الرئيس الأميركي السابق كذلك إلى الترشّح للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. ورأى أن "بايدن فشل في أداء مهمته الأولى كرئيس تنفيذي لإنفاذ القوانين الأميركية"، معتبراً أن "هذا وحده يجب أن يكون سبباً كافياً للديمقراطيين لتكبد خسائر هائلة في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس، وخسارة البيت الأبيض بشكل حاسم بعد أربع سنوات من الآن".
وقال ترامب بوضوح: "في الواقع، كما تعلمون لقد خسروا البيت الأبيض للتو، بينما كان الجمهور يهتف - من يدري - قد أقرر حتى التغلب عليهم للمرة الثالثة".
يذكر أن ترامب كان دعم الجمعة، معاوناً سابقاً في وجه عضو مجلس النواب الحالي عن أوهايو، الذي صوّت لصالح عزله بعد هجوم 6 كانون الثاني/يناير الماضي على مقر الكابيتول.
ترامب أعرب في بيان له، عن "دعمه الكامل لماكس ميلر"، الذي كان نائب مدير حملته الانتخابيّة في 2020 ومستشار البيت الأبيض، في وجه منافسه النائب أنتوني غونزاليز، الذي كان من بين 10 جمهوريين صوّتوا لصالح عزله.
وقال في بيانه إنّ "ميلر شخص رائع قام بعمل عظيم في البيت الأبيض وسيكون عضواً رائعاً في الكونغرس"، معتبراً أن "النائب الحالي أنتوني غونزاليز لا يجب أن يمثّل أهالي الدائرة الـ16 نظراً إلى أنه لا يمثل مصالحهم ولا تمنياتهم".
وتعتبر هذه هي الخطوة الأولى من نوعها التي يقوم بها ترامب، عبر دعم منافس أحد الجمهوريين الذين صوّتوا ضده الشهر الماضي.
يذكر أنّ مجلس النواب الأميركي صوّت لصالح عزل ترامب في 13 كانون الثاني/يناير 2021، إلا أن مجلس الشيوخ برّأه بعد شهر من ذلك.
وأكّد الرئيس السابق دونالد ترامب في وقت سابق، أنه يهدف للعب دور يدعم جهود الجمهوريين لاستعادة الأغلبيّة في مجلس النواب في انتخابات 2022 النصفيّة.