أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران بدأت اليوم تنفيذ عدة إجراءات في مجمعي نطنز و فوردو للتخصيب وذلك بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رداً على القرار الذي تبنته أميركا والغرب وصادق عيله مجلس محافظي الوكالة.
افاد مصدر أمني ان صوت الانفجار الذي سمع مساء السبت في سماء منطقة بادرود في قضاء نطنز بمحافظة اصفهان وسط ايران ناجم عن اختبار اجرته منظومة صاروخية للدفاع الجوي للتصدي لأي هجوم محتمل.
أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ، ضرورة انتباه النخبة والمواطنين كي لايقعوا في الفخ الذي نصبه الكيان الصهيوني، موضحا ان الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم، لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم.
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن ما حدث في مفاعل نطنز يظهر فشل معارضي التطور الصناعي والسياسي في إيران مشيراً إلى أن إيران تحتفظ بحق الرد على التعرض لمفاعلها.