أعلنت كييف إسقاط عدد من المسيرات الروسية واستعادة بلدة شرقي البلاد، في وقت اتهم فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا بأنها تدير الحرب في أوكرانيا وتسيطر عليها.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس في معرض تعليقه على مجريات الحرب الروسية على أوكرانيا، إن الرئيس فلاديمير بوتين "خسر الحرب"، متوقعا أن تتقدم كييف في هجومها المضاد حتى تصل إلى مفاوضات تصب في مصلحتها.
قال الرئیس الأمیرکي جو بايدن، إن ذخائر نظام كييف نفدت ما استوجب تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية لمواصلة الهجوم المضاد، معتبرا أن قرار تسليمها "لم يكن سهلا واتبع توصية البنتاغون".
قالت رويترز إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال صواريخ بعيدة المدى للمرة الأولى إلى أوكرانيا، وبينما أعلنت أوكرانيا دنيس عن قمة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ستعقد في كييف الجمعة المقبل، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حكومته التفاوض مع مينسك لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا.
أطلق قائد عسكري روسي تهديدا للقوات الأوكرانية من داخل مدينة سوليدار التي تقع في إقليم دونباس (شرق) وتشهد منذ أسابيع معارك ضارية، في حين طلبت كييف المزيد من الأسلحة الغربية بعد موجة جديدة من القصف الروسي أوقعت عشرات القتلى والمصابين.
وصل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى العاصمة الأوكرانية كييف قادمين من بولندا عبر القطار، وبينما أعلنت برلين وواشنطن عن تقديم أسلحة جديدة لكييف، قالت روسيا إنها وفرت ممرا آمنا لشحنات القمح الأوكراني.
تصاعدت نذر الحرب في أوکرانيا على وقع مخاوف من غزو روسي محتمل للبلاد، وبينما بدأت مساعدات عسكرية أميركية وبريطانية بالوصول إلى الأراضي الأوكرانية، اتهمت لندن موسكو بالسعي لتنصيب زعيم موال لها في كييف، ووصفت الخارجية الروسية تلك الاتهامات "بالهراء".