استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، قبيل فجر اليوم الاثنين، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال عند الفجر مدينة قلقيلية.
على الرغم من المطالبات المتعددة، من مؤسسات أممية متعددة، للاحتلال الإسرائيلي بتجنيب استهداف المدنيين، الإعلام الأميركي يعلن أن "الجيش" الإسرائيلي قضف مخيم النصيرات، الأسبوع الفائت، بـ 8 أطنان من القنابل.
في اليوم الـ284 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الإسرائيلي استمرار المجازر و غاراته الليلية على مناطق وسط القطاع وجنوبه موقعا عددا من الشهداء والجرحى، في حين ينتظر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا اليوم لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
الاحتلال كثّف خلال ساعات الليل استهدافه رفح، جنوبي قطاع غزة، ومناطق أخرى في وسطه، بحيث ارتقى عدد من الشهداء بينما أُصيب أشخاص آخرون.بينما واصلت فصائل المقاومة تصديها لقواته على عدد من المحاور.
المسؤولة الأممّية، فرانشيسكا ألبانيز، أكّدن أنّ "إسرائيل" رفضت استعادة جميع أسراها في غزة، منذ 8 أشهر في صفقة تبادل، من أجل الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، واصفةً ذلك بأنّه "نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب جريمة إبادة جماعية
في اليوم الـ247 من حربه على غزة، يكثف الاحتلال قصفه على مناطق بالقطاع، في ظل تنديد عربي ودولي بارتكابه مجازر بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين، وذلك أثناء استعادة 4 محتجزين إسرائيليين أمس السبت.
الإعلام الحكومي في غزة أكّد قصف المدرسة في مجزرة جديدة وارتقاء 30 شهيداً كعدد أولي للضحايا، متوقعاً ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة السردي بسبب العدد الكبير من الإصابات الخطيرة.
