دخلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومها الـ 100، في ظل فشل محاولات الوساطة لإيجاد حل للأزمة. وقال الجيش إن قواته تسيطر على محيط القيادة العامة في الخرطوم.
قُتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بمدينة الجنينة (غربي السودان) منتصف ليلة الخميس، في حين اتسعت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد شهرين من بدء المعارك بين الطرفين.
أعلن طرفا القتال في السودان مساء الجمعة الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة، ورفضت الأمم المتحدة سحب موفدها رغم إعلانه شخصا غير مرغوب فيه، فيما تحولت العاصمة الخرطوم إلى مدينة شبه مهجورة في ظل استمرار النزوح وتفاقم الوضع الإنساني.
دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وسط الخرطوم اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد مواجهات متزامنة في مدن العاصمة الثلاث، في وقت تحدث فيه سكان عن أعمال نهب واسعة للممتلكات في الخرطوم ودارفور.
استمرت الاشتباكات المتفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الخميس لتبدد الهدوء النسبي في العاصمة الخرطوم، مما زاد خطر انهيار هدنة بوساطة دولية لمدة أسبوع وسط مخاوف متنامية بشأن أزمة إنسانية.
في الاسبوع الخامس من الاشتباكات العنيفة، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني إن الجيش استعاد السيطرة على بعض المناطق التي انسحب منها الثلاثاء وسط الخرطوم، في حين أعلنت نقابة أطباء السودان مقتل 822 مدنيا منذ بدء الاشتباكات.
اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمالي الخرطوم بحري، في حین أعلنت السعودية أن المحادثات "ستستمر أياما"، للوصول إلى "وقف فعال لإطلاق النار" وسط تحذيرات أممية من أن السودان على شفا كارثة إنسانية.
القتال المستمر في السودان للأسبوع الثالث، يقوّض الجهود المبذولة لتعزيز الهدنة وإيقاف الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تزامناً مع مناشدات أممية بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية الضرورية.
أعلنت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، سيطرتها على 90% من كامل ولاية الخرطوم، إضافةً إلى إحكام سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى داخل ولاية الخرطوم.والجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع باغتيال واختطاف عدد من المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن.
في الساعات الماضية وبعد سريان هدنة خلال عيد الفطر مدتها 3 أيام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تركزت الاشتباكات في المنطقة الجنوبية من العاصمة الخرطوم. ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الجمعة، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بخرق الهدنة.
وتشهد الخرطوم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وقيادة الجيش بالخرطوم. وحتى الآن، أوقعت الاشتباكات نحو 200 قتيل وألفي جريح، بحسب الأمم المتحدة، في حين سجلت خسائر مادية كبيرة.
القتال في العاصمة السودانية يتواصل بعد إعلان الجيش وقوات الدعم السريع الاتفاق على مقترح للأمم المتحدة بفتح "مسارات آمنة للحالات الانسانية" لثلاث ساعات.