اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمالي الخرطوم بحري، في حین أعلنت السعودية أن المحادثات "ستستمر أياما"، للوصول إلى "وقف فعال لإطلاق النار" وسط تحذيرات أممية من أن السودان على شفا كارثة إنسانية.
القتال المستمر في السودان للأسبوع الثالث، يقوّض الجهود المبذولة لتعزيز الهدنة وإيقاف الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تزامناً مع مناشدات أممية بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية الضرورية.
وقوع إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات اليوم الثلاثاء في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم وفي أم درمان، رغم سريان هدنة جديدة لمدة 3 أيام إثر اتصالات قادتها الولايات المتحدة، في حين تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان.
في الساعات الماضية وبعد سريان هدنة خلال عيد الفطر مدتها 3 أيام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تركزت الاشتباكات في المنطقة الجنوبية من العاصمة الخرطوم. ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الجمعة، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بخرق الهدنة.
وتشهد الخرطوم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وقيادة الجيش بالخرطوم. وحتى الآن، أوقعت الاشتباكات نحو 200 قتيل وألفي جريح، بحسب الأمم المتحدة، في حين سجلت خسائر مادية كبيرة.
مصادر يمنية مطلعة تؤکد بأنّ مقترحات كثيرة طُرحت على الطاولة ولكنّها مقترحات ونقاط للأخذ والرد، ولابدّ من الانتظار لإنجازها والاتفاق بشأنها. والمباحثات مستمرة في صنعاء، في إطار جهود وقف الحرب في اليمن.
أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، قواته المسلحة بالحفاظ على وقف إطلاق نار مدته 36 ساعة في أوكرانيا، بحلول نهاية هذا الأسبوع، بسبب عطلة عيد الميلاد الأرثوذكسي، وفق ما أعلنه الكرملين.
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يقول إنَّ "الأطراف اليمنية استجابت بصورة إيجابيّة لمقترح الهدنة"، ويوضح أنّ الهدنة "ستسمح لسفن الوقود بدخول ميناء الحُديدة".