من أبرز ملامح الوضع القتالي الحالي في أوكرانيا، ارتباطها بشكل واضح بتطورات "الحالة التسليحية" التي خضعت لها أطرافها-خاصة الطرف الأوكراني-ضمن مساعيها لتأمين ما تحتاجه من منظومات قتالية.
أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، منصة عالمية - التبرع لأوكرانيا- لجمع الأموال لمساعد كييف على الانتضار في الحرب أمام روسيا، وإعادة بناء البنى التحتية المدمرة.
بوتيرة متسارعة، يكثّف الغرب حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعدما بدأت روسيا المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في منطقة دونباس، في محاولة لإرهاق الروس كما حدث في مناطق الشمال، إلا أن محللين اعتبروا أن "المساعدات تلهب المعركة ولكنها لا تحسم الحرب".
في اليوم الـ16 من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، تتواصل المعارك بعدة محاور أبرزها في محيط العاصمة كييف بالإضافة إلى مدينتي ماريوبول في الجنوب وخاركيف في الشرق. وقال المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني: خسائرنا جراء الهجوم الروسي تقدر بنحو 100 مليار دولار.