خرجت مساء امس احتجاجات في العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، احتجاجاً على تدهور الليرة بعدما فقدت أكثر من 65% من قيمتها منذ بداية العام أمام الدولار الأميركي، فيما دعا سياسيون بارزون لإجراء انتخابات مبكرة، متهمين الحكومة بـ"التمسك بالسلطة، مقابل إفلاس الدولة".
أفادت وكالة رويترز بأن العملة الوطنية التركية تراجعت إلى مستوى منخفض غير مسبوق عند 9.85 ليرات مقابل الدولار، اليوم الاثنين، بعدما قال الرئيس رجب طيب أردوغان مطلع الأسبوع إنه أمر بطرد سفراء الولايات المتحدة و9 دول غربية أخرى و حتی اللحظة انهیار اللیرة الترکیة مستمر.
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام الدولار الأميركي، أمس الاثنين، ولا يرى محللون فرصة تذكر لتعافيها بالنظر إلى ما وصفوه توقعات بخفض "غير رشيد" لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
علّقت بورصة إسطنبول التداول لمدة وجيزة، الاثنين، بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بأكثر من ستة في المئة، في أعقاب إقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي، الذي يحظى باحترام واسع.
تراجعت الليرة التركية أكثر من ثلاثة بالمئة، مسجلة هبوطا في عشر من الجلسات الإحدى عشرة الأخيرة، مع ارتفاع كل من التضخم وعوائد السندات العالمية وأسعار النفط، وهو بمثابة اختبار لتعهد البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية.