التقدم السريع لمقاتلي طالبان يعكس إخفاق جهود الولايات المتحدة الرامية إلى تحويل الجيش الأفغاني إلى قوة قتالية قوية ومستقلة، في ظل تنامي الشعور بين عناصر الجيش بالخذلان نحو قادة البلاد الذين يفتقرون إلى الكفاءة.
مكتب "المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان" يقول إن عدد "الهجمات التي شنها العدو" وتنسب بشكل أساسي إلى "طالبان"، ارتفع من 9651 في نهاية 2019 إلى 13242 في نهاية 2020.
انطلاقاً من مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، قيادة حرس الحدود في طاجيكستان تسمح لعناصر من الجيش الأفغاني بالانتقال إلى الأراضي الطاجيكية. ومصد أمني يكشف أن "طالبان" تسيطر حالياً على أكثر من 70 % من حدود الدولة مع طاجيكستان.