العدوان الأميركي يجدد غاراته على اليمن، ويستهدف مدينتي صعدة والحديدة. والقوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر.
إيصال نيوز/ استمرارا للعدوان الهمجي، استهدفت غارات أميركية مساء الأربعاء وفجر الیوم الخميس، شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.
وشنّ العدوان الأميركي 15 غارة على مناطق متفرقة جنوبي شرقي مدينة صعدة شمال البلاد.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحرکة أنصار الله (المسيرة) إن قصفا أميركيا استهدف بصاروخين أبراج اتصالات في جبل نامة بمحافظة إب وسط اليمن، وأضافت أن 15 غارة أخرى ضربت مناطق متفرقة جنوب شرقي صعدة شمالي البلاد.
واستهدف العدوان الأميركي، عبر غارة، رأس عيسى في الصليف، شمال غربي محافظة الحديدة، أدّت إلى ارتقاء شهيد وجريحان ومفقود من المدنيين في حصيلة غير نهائية، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أنيس الأصبحي.
كذلك، استهدفت غارة أميركية سيارة مواطن في منطقة قحازة جنوبي العاصمة صنعاء.
وفي وقتٍ سابق الأربعاء، جدَّدَ العدوان الأميركي عدوانه على محافظة الحديدة، مستهدفاً خزاناً للمياه في مديرية المنصورة، بعد ساعات على استهداف مبنى مؤسسة المياه، في المديرية ذاتها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ عدواناً أميركياً استهدف خزان المياه في قرية الصنيف، في مديرية المنصورية، موضحةً أنّ هذا الخزان الحيوي يخدم 8 قرى في المديرية.
يأتي ذلك بينما تتواصل الاعتداءات الأميركية على مختلف المحافظات والمناطق اليمنية، منذ منتصف آذار/مارس الماضي، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 61 شهيداً و139 جريحاً، بحسب المتحدّث باسم وزارة الصحة اليمنية، أنيس الأصبحي.
وأعلن الأصبحي استشهاد 250 مدنياً، وإصابة 714 آخرين، نتيجة العدوان الثلاثي الأميركي - البريطاني - الإسرائيلي على اليمن، منذ بدء عملية الإسناد اليمني لغزة.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على الاعتداءات الأميركية المتكررة على اليمن.
وتحدّثت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في تقرير خاص نقلاً عن منظمات حقوقية وعاملين في المجال الإنساني في اليمن، عن تسبب القصف الجوي الأميركي المتواصل والممنهج على اليمن، بمفاقمة الوضع الانساني المتدهور، وحدّه عمل منظمات الإغاثة.